المسائية العربية نظم المكتب المحلي بتحناوت للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إوش م) وقفة احتجاجية أمام مقر نيابة الحوز يوم الإثنين 16يونيو2014 من الساعة الحادية عشرة إلى الثانية عشرة صباحا تضامنا مع الأستاذ إسماعيل لعويدي وكافة أساتذة م/م أكادير تساوت، وسانده في ذلك المكتب الإقليمي للجامعة بالحوز، وقد عرفت الوقفة حضورا وازنا ومتنوعا من الأسلاك الثلاث، و رردت فيها شعارات منددة بالتسلط الإداري واستفسار الزور والشطط في استعمال السلطة كما تم التنديد بتواطؤ النيابة الإقليمية ، بتبني تهم بشكل يقيني دون الاستماع لكافة الأطراف، وبعد إثارة الموضوع بشكل كبير تم إرسال لجنة للتقصي، وهو ما يتناقض مع مبادئ القانون الإداري الذي يستوجب الاستماع لكافة الاطراف قبل الإقدام على توجيه التهم، وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ الضحية وجه تظلما لكل من مدير الأكاديمية ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني قصد إنصافه ورد الاعتبار إليه فيما نسب إليه من تهم باطلة، معززا تظلمه بوثائق مثبتة وإشهاد للأساتذة العاملين بالمؤسسة، وتجدر الإشارة إلى أن نيابة الحوز وجهت استفسارا للأستاذ إسماعيل لعويدي (بمؤسسة م/م أكادير تساوت) تحت عدد 1108/14بتاريخ 22/5/214 تتهمه فيه بشكل مباشر وبعبارات يقنينة أنه تبين لها أن المعني بالأمر يتستر عن تغيبات الأساتذة العاملين بالوحدة المدرسية التي يعمل بها كمدير مساعد، وتتهمه أيضا بتزوير توقيع أستاذة بالمؤسسة ورفض توزيع الاستدعاءات الخاصة بتلاميذ المستوى السادس بنفس الوحدة، وهي التهم التي عجزت نيابة الحوز وإدارة المؤسسة إثبات ولو واحدة منها. وينتظر أن يعرف الملف تطورات مستقبلا واعتصاما في الأسبوع المقبل يومي 26و27يونيو2014 في حالة عدم إنصاف الأستاذ ورد الاعتبار إليه وكافة الأساتذة العاملين بالمؤسسة والذين وجهت لهم أيضا تهم الغياب غير المبرر والتستر عن ذلك. وفي ختام الوقفة تم إلقاء كلمتي المكتب الإقليمي والمحلي للجامعة والتي تضمنت في مجملها الشكر الجزيل للكل المناضلين والمناضلات على دعمهم ومساندتهم، وتم التأكيد ايضا على أن الوقفة فقط إنذارية وستليها محطات نضالية في القريب العاجل ضد كل من سولت له نفسه توجيه التهم المجانية بدون أدلة مثبتة، وتم التذكير بملف محسن لهيان الذي تعرض ايضا لتزوير متقن على مستوى نيابة الحوز واتعصم بنفس المكان إلى أن تم إنصافه وتوجيه تنبيه لكل من نائب الحوز ورئيس مصلحة الموارد البشرية حينها، وتعيين المعني بالمؤسسة التي حرم منها.