حال الفنان المراكشي الصحية عبد السلام الخالدي "تقطع " القلب، هذا الفنان العضو في فرقة الوفاء المراكشية وهب حياته للفن والمسرح والتمثيل، وبعد 52 سنة من العمل المتواصل، يجد نفسه يعاني من مرض عضال، ويتكبد مصاريف لا قدرة له عليها، بعد أن تخلت عنه النقابة، وتجاهلته وزارة الثقافة، ولم يعد أمامه سوى طرق الابواب الكبيرة، يقول السي عبد السلام الخالدي:" النقابة معقلاتش عليا و وزارة الثقافة خارج التغطية و الملك هو بابي الأخير " وحتى في شدة المعاناة، وألم الاقصاء، والإحباط الذي يشعره الفنان المسرحي وهو على فراش المرض بقسم التعفنات بمستشفى إبن زهر (المامونية)، ، يذكر عبد السلام الخالدي بواقع الفنان عموما، والانتقائية التي تعتمدها النقابة في تعاملها مع الفنانين، كما يتحسر على زمن مضى، حيث وهب وقته للفن، و كان له شرف تعلم الكثير على يديه، وكان مفتاح خير عميم عليهم، وها هو اليوم يجد نفسه بين مخالب المرض، مثله مثل الحاجة مليكة الخالدي التي تعاني منذ ثلاث سنوات من مرض الشلل، و لم يلتفت اليها احد ولا اهتم بحالها، علما أنها اول فنانة لعبت امام المرحوم الملك الحسن الثاني في مسرحية الحراز ، ولها اعمال تلفزية ، سينمائية ، ومسرحية عديدة. فهل هذا هو جزاء اسرة الخالدي التي أمتعت الجمهور بالعديد من المسرحيات والتمثيليات التي ستبقى خالدة . وما السر الحقيقي في تجاهل نقابة الفنانين، وزارة الثقافة ومندوبها بمراكش معاناة ومرض الفنان عبد السلام ومليكة الخالدي وعدم دعمهم لهما ماديا . http://www.youtube.com/watch?v=Wtbbnr8epgU#t=11