هوى أحد " مساخيط الوالدين " بالفأس على رأس والته، وتركها مدرجة في دمائها، دون أن تحرك فيه أواصر الأمومة أية عاطفة، كان ذلك زوال يوم الثلاثاء 31 دجنبر، أي ساعات قبل حلول العام الجديد، وكان ذلك بحي المصمودي غير بعيد عن منزل احد المسؤولين الأمنيين بمراكش. وحسب مصادر قريبة، فإن الشاب الذي يبلغ من العمر حوالي 18 سنة، تم اعتقاله وتقديمه إلى الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث ومعرفة الأسباب الكامنة وراء محاولة القتل ضد الأصول. الأم نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة، ولم تتضح بعد إن كان الإبن بكامل وعيه وقت تعنيفه لوالدته، ولا الخيوط الخفية التي قادته إلى حمل الفأس، وإصابة الأم على مستوى الرأس