أكدت مصادر المسائية العربية أن تلميذة تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات تدرس بالقسم الثالث ابتدائي بمدرسة ابن يوسف بمراكش، وهي مؤسسة عريقة تقع داخل المدينة العثيقة بقاعة بناهيض، تعرضت زوال يوم الخميس الماضي إلى عملية خطف من طرف امرأة كانت ترتدي نقابا، وكان بصحبتها رجل، وأضافت المصادر أن الفتاة الضحية، بعد شعورها بالخوف والهلع، بادرت بالمناداة على إحدى الجارات صديقة والدتها، مما أربك المختطفة ودفعها لتحرير الفتاة، والهروب بعيدا قبل أن يفتضح الأمر ويلقى عليها القبض. هذه العملية، زادت من مخاوف آباء وامهات وأولياء التلميذات والتلاميذ، فهرعوا بشكل مثير للانتباه إلى المؤسسة للاستفسار عما وقع، ومطالبة الإدارة بمراسلة الجهات الأمنية في الموضوع، ومطالبتها باتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية الأطفال مما قد يتعرضون له من اعتداءات. وأكدت مصادر المسائية العربية، أن عناصر من الدائرة الأمنية الثانية بقشيش، دخلوا على الخط، وفتحوا تحقيقا في النازلة، حيث يتم الأستماع في هذه اللحظة لأسرة الفتاة، ولمدير المؤسسة، وللأطراف التي قد تقود إلى الوصول إلى الخيط الذي يكشف عن الحقائق الغائبة في الموضوع