كيف أصبح زبناء الابناك بأيت ملول تحت رحمة اللصوص وقطاع الطرُق؟‎

للمسائية العربية
كانت يقظة زبون بوكالة بنكية بأيت ملول ، والمقاومة التي أبداها للحد من سطوة لصان كانا يتعقبانه ويخططان للاستيلاء على ما بحوزته من مال ، لفقد الضحية مبلغ 25 مليون سنتيم سحبها على الفور من البنك ، حيث ترصد يوم الاربعاء في الشارع الرئيسي طريق تزنيت وفي واضحة النهار وأمام الملأ
لصان لمواطن سحب 25 مليون سنتيم وتعقباه على متن دراجة نارية من نوع بوجو 103 الى مكان تواجد سيارته ، وفي لحظة اعترضا سبيله في محاولة للاستيلاء على ما
بحوزته، حيث قام أحدهما بضربه بواسطة السلاح الابيض على رأسه لتسهيل المأمورية، لكنه قاوم بشدة ، وظل متمسكا بكيس البلاستيك ، قبل أن يلجأ إلى غلق سيارته بسرعة.
ومن حسن حظه أن المكان كان يعج بالمارة ما جعل المهاجمين يلوذان بالفرار في
حين إنتقل المعتدى عليه الى المستشفى لتلقي العلاج من الإصابة التي تعرض
لها على مستوى رقبته ..
ونشير انه قبيل شهر من الحادثة المذكورة نجح سارق آخر بنفس الطريق و بنفس الشارع في سرقة 2ملايين سنتيم من شخص كان قد أخرج المبلغ توا من مصرف المغرب. فبعد أن راقبه اللص وتعقب حركاته انتشل منه المبلغ بقوة وتحت التهديد ، وطار على متن دراجته النارية الى وجهة غير معلومة ، وقد أصيب الضحية بصدمة كبيرة وانهيار بسبب حالة الخوف التي داهمته فجأة ، وفقدان ماله الذي تعب من أجل جمعه لأغراض ملحة .. ويبقى التساؤل عن ما هو دور الفرق الأمنية المتنقلة ؟.. وهل تتوفر على الفاعلية الكافية لضبط الحالة الأمنية بالمدينة التي لم تعد على ما يرام حسب كثير من المتتبعين للشأن العام ؟؟؟