عبد الغني بلوط انطلقت يوم الاثنين الماضي 8 أبريل 2013 بقرية أولاد حسون ضواحي مراكش قافلة الخضر والفواكه المنظمة من قبل مجموعة ومؤسسة المكتب الوطني الشريف للفوسفاط بدعم من وزارة الفلاحة والصيد البحري ومشاركة عدد من الموزعين المحليين للأسمدة. وقال الحسين الكورنو مدير المبيعات بocp :"إن الهدف من القافلة هو تحسيس وتكوين الفلاحين الصغار على أهمية التسميد من أجل تحسين المردودية والزيادة في الإنتاجية والرفع من المداخيل . وأضاف أن الجديد في القافلة، بعد قافلة الحبوب، أنها تتمحور حول مجموعة من العقود التي من خلالها سيتم تعبئة الموزعين المحليين للأسمدة لكي يوفروا المكملات الفلاحية للفلاحين، وبطبيعة الحال تلتزم مجموعةocp بإنتاج الأسمدة اللازمة والضرورية للسوق الوطنية ، مشيرا أن القافلة ستمر من اكادير وكلميم والعيون. من جهته نبه حسن بوغابة احد موزعي الأسمدة بالمجموعة بجهة مراكش تانسيفت الحوز إلى خطورة الاستعمال المفرط أو العشوائي للأسمدة والتي يضر بالتربة والبيئة والفرشة المائية ضاربا المثل ببعض من الدول التي لم تنتبه إلى هذا المشكل وتقع الآن في معضلات حقيقية.وأوضح في تصريح للتجديد أنه بالرغم من أن استغلال الأسمدة في المغرب لا يرقى إلى المستوى المطلوب حيث تستعمل فقط حوالي 1 مليون طن سنويا عوض 4 مليون طن سنويا ، فيجب تحسيس الفئات من الفلاحين التي يستعملون الأسمدة بطريقة عشوائية، وتوعية الذين لا يستعملونها بتاتا ، من أجل خلق نوع من التوازن الذي يفضي في نهاية المطاف إلى تحقيق الرفع من الإنتاجية و في المقابل الحفاظ على التوازن البيئي. وأضاف أنه أصبح الآن متاحا للفلاحين إجراء تحاليل مخبرية لتربة أراضيهمم من أجل اتخاذ القرار المناسب في نوع وكمية الأسمدة الضرورية للاستعمال.وكشف مشارك آخر فضل عدم ذكر اسمه أن حجم الأسمدة الموجهة إلى الداخل ضئيلة جدا مقارنة مع المصدر إلى الخارج، مشيرا أن الدعم الذي يوفره المكتب لهذه الأسمدة لم يعد كافيا ويجب إعادة النظر فيه. وقال فتيحة عصام مسؤولة بالمديرية الجهوية للفلاحة بمراكش إن الجهة التي تقدر ساكنتها 3 ملايين نسمة بها حوالي 180 ألف فلاح، بها مؤهلات فلاحية مهمة نظرا للخصائص المناخية والتربوية، وتحتل مراتب متقدمة في عدد من الصادرات الوطنية إلى الخارج. وأضافت أن المخطط الجهوي يحتوي على عدد من المشاريع بعضها يستهدف صغار الفالحين، وتصل كلفته إلى سنة 2020 حوالي 4ر10 مليار درهم بوثيرة حوالي مليار درهم في السنة، ومن مؤشراته الرفع في حجم العمل والقيمة المضافة للمنتجات الفلاحية والرفع من الصادرات منها مثلا 3 أضعاف لزيت الزيتون وضعفين للحوامض.