مراكش : المسائية العربية بعد التحقيقات التي أجرتها مصلحة المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش في القضية المرتبطة بتهمة النصب والاحتيال والتي قادت دركيين اثنين وعون سلطة إلى السجن ، بعد التبليغ عنهم من طرف الضحايا الذين كانوا يأملون في الالتحاق بالمدرسة الملكية للدرك الملكي خارج الضوابط القانونية المعمول بها، وذلك مقابل علاوة يتوصل بها المحتالون مباشرة من الضحايا او عن طريق العون، التحقيقات لم تتوقف عند هذه الحدود فبعد المسك بمجموعة من الخيوط تم الإيقاع بأطراف أخرى وعلى رأسها شخص يدعى ( مصطفى ب ) من مواليد أزيلال ويستقر بمدينة مراكش ويحمل صفة صحفي ومدير جريدة محلية تحمل اسم المحقق وقد وجدت بحوزته مجموعة من البطائق الصحفية المزورة وخواتم مجموعة من مؤسسات الدولة، و ديبلومات وحوازات سفر وغيرها من الوثائق المزورة التي تم تهييؤها من أجل بلوغ أهداف دنيئة، كما قادت التحقيقات إلى اعتقال أربعة آخرين ثبت تضلعهم وانتماءهم للشبكة، وقد تصل إلى باقي أفرادها في الايام القليلة القادمة. وارتباطا بالموضوع ذاته اكد عضو مكتب مراكش للنقابة الوطنية للصحافة المغربية انها سبق ان راسلت الجهات المعنية محذرة من تسلط مجموعة من الاشخاص على الصحافة وهي براء منهم، حيث يتهافتون على المؤتمرات والندوات والموائد، ويتسكعون بأبواب الإدارات والمؤسسات، ويتبجحون بتعاونهم مع مختلف الاجهزة، وغيرها من السلوكات التي تسيء لمهنة الصحافة والصحفيين، وللأسف يضيف عضو المكتب لم تبد تلك الجهات أي استعداد للتعاون مع النقابة من أجل تطهير الميدان الصحفي من الشوائب التي لن تفاجئنا إذا ما تم ضبطها في حالة تلبس لأنها مستعدة لفعل أي شيء ما دام المجال الذي تتحرك فيه أبوابه مشرعة عن آخرها. هذا واكدت مصادر من النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن مكتبها سيصدر بلاغا للراي العام في الموضوع محمد سعيد مازغ