اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالحوز، يوم الجمعة فاتح محرم الموافق ل 16 نونبر 2012م، وبعد تدارسه لكارثية الوضع التعليمي بالإقليم واستمرار سياسة التسيب والمزاجية والعشوائية الخطيرة في التسيير والتدبير بالنيابة الإقليمية، وغرائبية مجموعة من الاختلالات والتجاوزات المتسلسلة التي مست عمليات تدبير الدخول المدرسي ، إضافة إلى سيادة منطق الاقصاء الممنهج للشركاء الأساسيين ضدا على القانون. و إضافة إلى ما ورد في البلاغ الانذاري 22/10/2012 فإنه يستنكر ما يلي : تجميد أعمال اللجنة المشتركة وشلها عن العمل باعتبارها مدبرا هاما، وتجاهل السيد النائب لكل الطلبات الداعية لإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة التي تمثل التدبير التشاركي في أسمى تجلياته. التزوير والتلاعب الذي شاب ملفات الحركة المحلية. و تهرب النيابة من محاسبة المسؤولين عنها . الإنفراد بإصدار مجموعة من التكليفات غير القانونية ضدا على المذكرات المنظمة لإجراءات تدبير الموارد البشرية التفييض الإنتقائي الممنهج المكرس لسياسة الزبونية والمحسوبية وتناسل الأقسام المشتركة المركبة والفصول المكتظة بالمناطق الجبلية التي زاد ت من أعباء المدرسين والمتمدرسين على السواء. و تكريس منطق الحلول الترقيعية و ضرب تكافؤ الفرص بالتمييز بين أ طفال من الدرجة الثانية بالمناطق الجبلية وآخرين محظوظين أو يلجؤون إلى أساليب الاحتجاج. إلغاء الحركة المحلية بالتعليم الثانوي التأهيلي رغم إمكانيتها. والتستر على مناصب شاغرة وحرمان الشغيلة منها بدواع واهية. التستر عن محظوظين بدعوى الفائض أو بمبررات وهمية وغير قانونية مما يسهم في تفريخ الأشباح داخل و خارج أسوار النيابة. عجز النيابة عن توفير الأمن والحماية وتأخرها عن التدخل لحفظ كرامة موظفيها نتيجة الاعتداءات و التعسفات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم بالإقليم داخل وخارج أسوار مؤسساتهم . السلبية والمماطلة في حل مشاكل المؤسسات التعليمية والتنظيمات التربوية بإيفاد لجان شكلية بعضها بدون صلاحية وبعضها غير قانوني دون جدوى. غموض الجانب المالي ، وغياب الشفافية في الصفقات، و التلاعب في صرف الميزانيات، ورداءة التجهيزات واستغلال سيارات النيابة لقضاء أغراض شخصية. تقديم أطعمة فاسدة ومنتهية الصلاحية بالداخليات "الفراهيدي نموذجا." مع وجود خلل في توزيع الإطعام المدرسي بالابتدائي وتواريخ منتهية الصلاحية لمادة الدقيق بالابتدائي وضعف جودته. الإجهاز على تعويضات الساعات الإضافية والطباخين والغاز والمشرفين على المطعم المدرسي... تحت ذرائع وأسباب واهية، في الوقت الذي يتم فيه تسريع صرف تعويضات لجهات أخرى بدون تأخير . إهمال ملف مساعدي المدير بالعديد من المؤسسات التعليمية ضدا على المذكرة المنظمة مما ترتب عنه استغلال منتقلين خارج الإقليم لتعويضات مجانية واستنزاف المال العام، وحرمان البعض من مستحقاتهم . و عليه فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يعلن مايلي : تحميلهالنائب الإقليمي مسؤولية الأوضاع المتردية للوضع التعليمي بالحوز جراء ارتجالية التسيير والانفراد بالقرارات المشؤومة. مطالبته بتشغيل الفائض داخل المؤسسات عوض الاستفادة من عطل خارج لائحة العطل القانونية، والتراجع عن التكليفات التعسفية. مطالبته الجهات المسؤولة بفتح تحقيق جدي ونزيه في التزوير الذي عرفته ملفات الحركة المحلية والجهوية بنيابة الحوز واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد، و إجراء افتحاص شامل لمصلحة الموارد البشرية والشؤون العامة. دعوته للتحقيق في الخروقات التي تعرفها العديد من الداخليات بالإقليم، والتي نتجت عنها مجموعة من الاحتجاجات التي نفدها تلاميذ مؤسسات تعليمية كثانوية الفراهيدي وأبطيح. و الكشف عن طرق صرف الميزانيات. تأكيده على الإسراع بصرف كافة التعويضات: الساعات الإضافية،المدراء،الطباخين، محو الأمية والمشرفين على المطعم المدرسي تنفيذه لأولى محطات البرنامج النضالي المسطر على الشكل التالي: وقفة احتجاجية للفروع المحلية ، إضراب مع وقفة احتجاجية ،مسيرة