ويدعو إلى المزيد من الدعم لكفاح الشعب الفلسطيني والانخراط في مسيرة يوم الأحد 25 نونبر 2012 أعلنت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وهي تتابع العدوان المسلح الجديد على غزة من قبل الكيان الصهيوني والذي لا زال مستمرا وخلف ولا زال يخلف مئات من الجرحى والعشرات من القتلى وعلى رأسهم القائد والمناضل الفذ أحمد الجعبري وتهديم المئات من المساكن والمرافق العمومية، - إدانتها للعدوان المذكور وتحمل المسؤولية عنه للغرب الامبريالي، وعلى رأسه الولاياتالمتحدةالأمريكية، الذي خلق الكيان الإسرائيلي وقواه ولا زال يقويه، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وحماه ولا زال يحميه، دوليا، عن أية محاسبة أو مساءلة أو عقاب عن استمرار احتلاله لفلسطين ولأراضي عربية... - كما تحمل الكتابة الوطنية للحزب، الدول العربية المسؤولية عن استمرار الاحتلال والعدوان الصهيوني للدول العربية، مع الاختلاف في درجة هذه المسؤولية: فالبعض منها لم يجد أي حرج في التطبيع رسميا مع الكيان الصهيوني، سياسيا واقتصاديا، والبعض الآخر، وفي نطاق التضليل على مواطنيه، اكتفى بالتطبيع الفعلي معه عبر التبادل التجاري والسياحي، والبعض الثالث لم يرتفع، في دعمه للقضية الفلسطينية، إلى المستوى المطلوب. وطالبت الكتابة الوطنية للهيئة السياسية المذكورة من الأممالمتحدة، وعلى رأسها مجلس الأمن، بإيقاف العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني بغزة، ومعاقبة الكيان الإسرائيلي على عدوانه ووضع حد لاحتلاله لفلسطين وأراضي عربية، وتمكين الشعب الفلسطيني من الحق في تقرير مصيره على أراضيه وإنشاء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. والدول العربية وعلى رأسها الدولة المغربية، إلى إنهاء جميع أنواع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وإلى تجريمه، وإلى الرفع من أنواع الدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة. والمنظمات الديمقراطية والحقوقية بالعالم العربي والإسلامي والدولي إلى تكثيف جهودها من أجل المزيد من توعية الشعوب بعدالة القضية الفلسطينية، وتعبئتها قصد الضغط على رؤساء وحكومات دولها لدعم المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني. وتدعو الكتابة الوطنية مناضلات ومناضلي الحزب وجماهير الشعب المغربي إلى الانخراط بكثافة في مسيرة إدانة العدوان الصهيوني على غزة، والتضامن مع الشعب الفلسطيني المكافح، وهي المسيرة المقررة يوم الأحد 25 نونبر 2012 – انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا من باب الحد بالرباط.
