مراكش : المسائية العربية خرج متظاهرون ينددون بالإجراءات التي اتخذتها الإدارةالعامة للأمن الوطني في حق نائب رئيس الفرقة السياحية مولاي الحسن الحافا ، حيث أقدمت على تنقيله إلى مدينة كرسيف كإجراء تأذيبي، واعتبر بيان استنكاري توصلت المسائية العرببة بنسخة منه موقع من طرف العديد من جمعيات المجتمع المدني المرتبطة بالقطاع السياحي بمراكش أن هذا الاجراء غير مناسب في هذه اللحظة، ولا يخدم المصلحة العامة وأكد المطاعي خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام الباب الرئيسي لمقر الفرقة السياحية بساحة جامع الفنا بمراكش ان المسؤول الامني مولاي الحسن الحافا يقوم بواجبه أحسن قيام، وأن الشكايات والاحتجاجاات الواردة على والي ولاية مراكش و المصالح الأمنية المعنية كانت واضحة ومعروف المقصود بها، كما أن هذه الجمعيات سبق أن عقدت اجتماعا موسعا حضره معظم المسؤولين عن قطاع السياحة وتم خلاله التداول في الكثير من الإكراهات والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع، وفي الوقت الذي كان المعنيون ينتظرون حلولا إيجابية تدفع في اتجاه جودة الخدمات وتحصين القطاع السياحي من أي انفلاتات قد تعصف بالمجهودات المبذولة، فوجئوا بأن يشمل التأذيب مولاي الحسن الحافا ، هذا العنصر الذي يعتبر فوق كل الشبهات، وطالبت الجمعيات المحتجة إلى ضرورة اعتماد مبدأ الكفاءة المهنية، وأخلاقيات المهنة،والاستماع إلى الجهات المرتبطة بالسياحة فهي أدرى بما يجري في الميدان وأعلم بالمفسدين، مؤكدة أن مولاي الحسن الحافا يعد من خيرة رجال الأمن أخلاقا وسلوكا ومهنية، وقد نجح خلال ترؤسه الفرقة السياحية في مراكش في التصدي لكثير من بائعي المخدرات، والمومسات، ومعترضي السياح، كما لم يسجل عنه يوما ابتزاز مواطن أو الإخلال بالمسؤوليه وعلمت المسائية العربية أن نسخا من البيان الاستنكاري تم إرسالها إلى كل من الديوان الملكي ، وزير الداخيلة ، وزير العدل والحريات ، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ، المدير العام للامن الوطني ، رئيس مجلس النواب ، رئيس مجلس المستشارين، ديوان المظالم ، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان ..