المسائية العربية يخوض دكاترة التعليم المدرسي معركة نضالية حاسمة يومي الاربعاء والخميس 18و19 يناير ، وستكون أول معركة على عهد حكومة بنكيران الدي صرح بعظمة لسانه بعد انعقاد اول مجلس حكومي انه سيعمل جاهدا من أجل أن ينال كل واحد حقه. ومن بين الفئات المهضومة الحقوق فئة دكاترة التعليم المدرسي الذين عانوا الأمرين للحصول على أعلى شهادة علمية، على الرغم من كل المعاناة التي عرفتها مسيرتهم الدراسية حيث كانوا من المنتسبين للكليات واصلوا الليل بالنهار للتوفيق بين العمل في الفصل الدراسي والاعداد للبحث الاكاديمي إلى أن حصلوا على شواهدهم الجامعية بميزات متميزة اغنت الحقل المعرفي وساهمت لاشك في تطوير آليات البحث الأكاديمي . لقد انتظرت هذه الفئة ازيد من عشر سنوات وانخرطت في معارك نضالية بصيغ كثيرة ومتنوعة وبأساليب حضارية.،منها الاضرابات الانذارية والاحتجاجية والاعتصامات والوقفات كان آخرها وقفة 2 يناير أمام مبنى وزارة التربية الوطنية بالرباط لكن لاحياة لمن تنادي .لذا فقد اصر الكاترة على مواصلة معاركهم النضاليه الى أن يتحقق مطلب تغيير الاطار الى درجة استاذ باحث بقطاع التعليم العالي لمواصلة البحث وللاسهام في تطويره وإغنائه ، خصوصا انهم راكموا خبرات علمية وتربوية لن تكون إلا مفيدة وتعود بالنفع على الطلبة الباحثين