مراكش / المسائية العربية خلال يومي 10 11 دجنبر 2011 تمكن محامو هيئة مراكش من انتخاب الأستاذ عمر أبو الزهور نقيبا لهم، كما انتخبوا 15 عضوا ضمن مجلس الهيئة، وأهم ما يمكن تسجيله هو انتخاب وجوه جديدة ضمن تشكيلة مجلس هيئة المحامين بمراكش، وقد استقبل أغلب المحامون نتائج هذا الاستحقاق المهني بكثير من الارتياح، وكلهم أمل في أن يشكل مقدمة لمواجهة الفساد في قطاع العدالة، والتصدي لكل الاختلالات والطواهر السلبية التي تسيء لنساء ورجال الدفاع المعروفين تاريخيا بدفاعهم المستميث عن حقوق الإنسان ودولة الحق والقانون. وفي اتصال بالاستاذ محمد الغلوسي محام بهيئة مراكش لمعرفة ارتساماته عن الأجواء التي مرت فيها هذه الانتخابات والنتائج التي اسفرت عنها أكد أن المنافسة كانت على أشدها، كما ان عملية التصويت مرت في طروف صحية، واسفرت عن انتخاب مجلس جديد يتوفر على طاقات هائلة، ذات تكوين مهني قانوني وأخلاقي مهم، إلى جانب نقيب نشيط في المجال الحقوقي، وأضاف :" إنني أتطلع كمحام إلى أن تشكل هذه التجربة قفزة نوعية ومرحلة جديدة في المجال المهني، وأن تعيد الاعتبار لمهنة المحاماة وتدافع عن كرامة واعتبار كافة المحاميات والمحامين دون أي تمييز، وأن يتجند الجميع بدون استثناء للتصدي للفساد المستشري في قطاع العدالة ، ومحاربة كل الظواهر المشينة التي تمس بالرسالة النبيلة لمهنة المحاماة كالسمسرة والرشوة وغيرها وأن تهتم بالجانب الاجتماعي للمحامي على مستوى التغطية الصحية والتأمين، والتقاعد.. وعلى المستوى التنظيمي نتمنى ان تشكل الجمعية العمومية لحظة حقيقية لصناعة القرار الذي سيكون في خدمة مهنة المحاماة والمحامين بعيدا عن اية حزازات أو صراعات تحركها لحظة الانتخابات وأن يبرهن المحامون على قدرتهم في تجاوز كل المشاكل والمعيقات مهما كان حجمها ، وأن يرقوا بالنقاش لينسجم مع طبيعة اللحظة التاريخية التي تمر منها بلادنا، وألا يجعلوا مهنة المحاماة معزولة عما يجري في محيطها حقوقيا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا فهنيئا للأستاذ عمر أبو الوهور ولأعضاء مجلس هيئة المحامين بمراكش