نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش يوم الخميس 27 اكتوبر لقاء مفتوحمع ممثلي جمعيات فرنسية وجمعيات للمهاجرين المغاربة سبق لهم ان ساهموا في زيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة في اطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم نضالاته وهي الزيارة التي جمعت جمعية العمال المغاربيين والاتحاد اليهودي الفرنس للسلام وهو تنظيم مناهض للصهيونية ويؤيد نضالات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وكذلك جمعية هجرة تنمية ديمقراطية وفدرالية التونسين مواطني الضفتين ولقد اعتدر ممثلوا هادين التنظيمن للمشاركة والحضور في هده الجولة التي بدات في الرباط والبيضاء ومراكش ووارززات ودادس والتي تستهدف التعريف بمعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من خلال شهادات حية وموثقةووتوضيح الحملة العالمية من اجل مقاطعة اسرائيل . ولقد شكل لقاء مراكش فرصة للتواصل مع هؤلاء النشطاء حيث احتضنت كلية العلوم السملالية باحدى مدرجاتها يوم الخميس الماضي بحضور عدد من الطلبة والمناضلين والاساتدة وممثلي النقابة الوطنية للتعليم العالي لقاء متميز تحدث فيه في البداية محمد الغلوسي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش عن مغزى تنظيم هدا اللقاء واهميته في هدا الظرف كما تحدتث فيه ميشيل سيبوني رئيسة الاتحاد اليهودي الفرنسي التي اوضحت في البداية ان تاسيسهم لهذا الاتحاد جاء للوقوف ضد الصهوينية ولإبراز ان لا حق لاي احد ان يتحدث باسمهم كيهود وانهم ضد الاحتلال وضد العنصرية ومناصرين للحق الفلسطيني و انهم حين يتوجهون كيهود للراى العام الفرنسي والعالمي للتنديد بممارسات الاحتلال ويفضحون عنصريته وانتهاكاته لحقوق الانسان والمواثيق الدولية فان صوتهم يكون مسموعا ويقدمون للشعب الفلسطيني خدمات جليلة واوضحت سيبوني ان جوهر القضية الفلسطينية هو قضية احتلال واسعمار وليس صراعا دينيا وتكلم ناصر الادريسي عن جمعية العمال المغاربيين عن زيارتهم للاراضي المحتلة وقدم شهادات حية عن معاناة الشعب الفلسطيني في كل المناطق وتوقف على صموده وابرز الدور الدي تقوم به اليهود المناهضين للاحتلال داخل الاراضي المحتلة واكد انهم رغم كونهم اقلية الا انهم صامدين ونقل معاناتهم مع الصهيونية في اسرائيل حيث ينعتون بالخونة والمتامرين وقدم شهادته حين نعت احد الجنود سيبوني اثناء زيارتهم بالخائنة والعميلة للعرب والفلسطينيين واشار كذلك لمعاناة بعض المناضلين، والمناضلين اليهود في فرنسا الدين يتعرضون للتهديد من طرف الصهاينة ومن طرف حتى بعض افراد اسرهم كحالة مناضلة هددها ابناؤها بمقاطعتها ان استمرت في طريقها مناصرة للشعب الفلسطيني. وتحد ادريس الكرش رئيس جمعية العمال المغاربيين ومحمد عليات ومحمد كتباش من نفس الجمعية عن معاناة الشعب الفلسطيني وقدموا صورا حية عن دلك وتوقفوا على لقاءتهم مع الفلسطينن وتنظيماتهم في الضفة واراضي 48 وغزة واشادة الجميع بهدا العمل الدي قاموا به كما تحدث ميشيل وارشاوسكي وهو مناضل تقدمي بارز عضو المكتب التنفيدي للمنتدى الاجتماعي العالمي والذي يعيش بالقدس عن الوضع اداخل الاراضي المحتلة وشرح بشكل كبير حملة مقاطعة اسرائيل وهي حملة تسعى الا الضغط على المنتظم الدولي لاتخاد عقوبات ضد اسرائيل ومقاطعة الاستتمارات داخلها واعتبر ان كفاح الشعب الفلسطيني بحاجة الى صيغ متقدمة من التضامن والضغط وان اسرائيل هي كيان عنصري واستعماري واستطاني وان مناهضته مسؤولية كل احرار العالم وعرض الوفد شريط صور عن زيارتهم كما تناول الكلمة المناضل بومهدي باسم النقابة الوطنية للتعليم العالي حييى اللقاء وعبر عن استعداد النقابة للا نخراط في كل مايمكن ان يخدم كفاح الشعب الفلسطيني ولقد فتح باب النقاش مع الحضور وهو النقاش الدي ابرز اهمية هدا التواصل حيث تعرف الحضور على حوانب اخرى في النضال المساند للشعب الفلسطيني