عقد المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بمراكش عدة اجتماعات تدارس فيها بالدقة والتحليل ما آلت إليه الأوضاع بقطاع الصحة في ولاية مراكش إلا أن الاستخلاصات كانت فضيعة وكارثية فسوء التسيير وسوء التدبير في الدرجة الأولى هما السببين الرئيسيين لهذه الوضعية، فهناك غياب تام لتحمل المسؤولية حيت أصبحت كل المراكز الصحية تسبح في مشاكل جمة دون إيجاد آذان صاغية في ظل عدم تعيين طبيب رئيس لمصلحة التجهيزات والأنشطة المتنقلة في ولاية مراكش مند سنتين، ذلك ما جاء في بيان توصلت به وزيرة الصحة و المدير الجهوي للصحة و المندوب الإقليمي للصحة من طرف المكتب الإقليمي المنضوي تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل بمراكش وأضاف البيان أن عدم تحمل مدير مستشفى ابن زهر مسؤولياته في التسيير مند سنتين جعل جميع المصالح تعرف عدة مشاكل لم تجد الإدارة الفعلية والمسؤولة حلا لها، كما أن موظفي مستشفى الأمراض العقلية يعانون منذ تعيين المدير الجديد دون إيجاد أي حل للمشاكل المطروحة وأكد البيان أن بعض المصالح أصبحت تضع قانونها الخاص في رفض أو استقبال المرضى دون حسيب أو رقيب، كما أشار إلى أنه لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة في إصلاح العديد من المراكز الصحية التي تعاني من نقص حاد في البنية التحتية والظروف المناسبة للعمل وانعدام الأمن مما يعرض جل الأطباء، الممرضات، الممرضين و الأعوان للخطر أثناء مزاولة عملهم. أمام هذه الوضعية الشاذة والمحزنة التي أصبح يتخبط فيها قطاع الصحة بولاية مراكش في غياب تام للمسؤولين لحل المشاكل المتفاقمة والتي أصبحت تدق ناقوس الخطر يضيف البيان فإن المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بمراكش يحذر مما ستؤول إليه الأوضاع ويدعو كافة الشغيلة الصحية بجميع شرائحها إلى المشاركة في المحطة النضالية التالية: - اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة ابتداء من يوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2011، حتى يرد الاعتبار للشغيلة الصحة وتحقيق مطالبها.