للمسائية العربية / جمهورية مصر العربية أرسلت مريم محمود الشريف منسق غام حركة العدل والمساواة بيان جاء فيه تحقيقا لأهداف ثورة الشعب المصرى التى أذهلت العالم ندعو جميع الثوار بالبعد عن العنف، الذى دعت له عناصر إندست بين المتظاهرين فى التحرير والمحافظات ودعت إلى تعطيل وتخريب المرافق والمصالح العامة، الذى يمثل فخاً ينصبه أعداء الديموقراطية من المتطرفيين السياسيين ورجال الأعمال الفاسدين ممن يريدوا الإنقلاب على الشرعية وسرقة إرداة الشعب بدعوة الدستور أولا وإجبار المجلس العسكرى على إلغاء أو تأجيل الإنتخابات وعمل مجلس رئاسى يلغى من خلاله إرادة الشعب وليكونوا أوصياء عليه من خلال سيطرتهم على مقاليد الحكم. هؤلاء المتطرفيين الذين يظنون أنهم على درجة من الفهم والوعي فاقت فهم الشعب الذى يعتبرونه قاصراً عن إدراك المصلحة العليا للبلاد ،هؤلاء السائرين على درب الولاياتالمتحدة التى ترغب في إلغاء الإنتخابات فى مصر حتى تستطيع أن ترتب أوراقها وتحدد حلفاءها من المحظوظين وقد أعلنت وزارة خارجيتها مؤخرا عن إنفاق 40 مليون دولار دعماّ نقدياّ مباشراّ لمنظمات مدنية ونشطاء مصريين رفضت الإفصاح عن أسمائهم، كى لا تفضح إتجاهتهم التى لا تخدم مصالح مصر وتهدد أمنها القومى. نعلم إن حكومة الدكتور شرف حكومة محدودة الصلاحيات بإعتبارها حكومة مؤقتة لتسيير أعمال الدولة في هذه الشهور القليلة . ونشهد أنها في ظل الإضطراب العام الذى شمل البلاد إستطاعت ضمان توافر السلع الأساسية كالقمح بلا زيادة في الأسعار وحل مشكلة الغاز والسولار وتوفير خدمات الكهرباء وإنتظام الدراسة والإمتحانات وتوفير المناخ اللازم لبدء إنتخابات النقابات المهنية وتفاعل معقول مع القضية الفلسطينية وملف دول حوض النيل وأداء مقبول للبورصة والمحافظة المقبولة لقيمة الجنيه المصري وتأمين جيد لمؤسسات الدولة والبنوك والآثار والهيئات بالاضافة لإصرار المجلس العسكري على إنجاز الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها. وكل ذلك أمر لا ننكره في حق الحكومة والمجلس العسكري خاصة إذا إعتبرنا أن مصر تمر بفترة بالغة الحساسية لا تحتمل إستعداء الشعب على المجلس العسكري والحكومة. لكنا نطالب المجلس العسكرى بإنحيازه للشارع فى مطالبه فى المسارعة فى محاكمات عاجلة لكلاب النظام من وزراء وشرطة وتكريم أسر الشهداء وتعويضهم مالياّ وأدبياّ والإستجابة لمطالب د.شرف فى إدارة البلاد. ويجب على الثوار فى جميع المحافظات أن يتفقوا على الوسائل السلمية المناسبة للتعبير عن مطالب الشعب .. وتعلن الحركة عن إستمرار الإعتصام كوسيلة فعالة لإجبار السلطة على تلبية مطالب الشعب الممكنة حتى تسليم القيادة إلى سلطة مدنية يختارها الشعب