تصاعد وتيرة الإحتجاجات بوزارة التربية الوطنية

مواصلة لتصديها لما أسمته بإتفاق العار، أصدرت النقابات الخمس: النقابة المستقلة للتعليم الإبتدائي، الهيئة الوطنية للتعليم، المنظمة الديمقراطية للتعليم، الفدرالية الديمقراطية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم بيانا جديدا توصلت المسائية العربية بنسخة منه دعت من خلاله العاملين بقطاع التعليم إلى خوض إضراب وطني يومي 25 و26 ماي الجاري، تعبيرا عن إحتجاجها الشديد عما أسمته تملص الحكومة والوزارة الوصية من مسؤولياتهما
وأيضا تأكيدا على تمسك النقابات المذكورة بالحقوق المشروعة لموظفي التربية الوطنية. حقوق ساقها موقعو البيان في صيغة مطالب منها: ترقية إستثنائية لكل مستوفي الشروط إلى غاية 31/12/2011 مع بمفعول رجعي إداري ومالي مع جبر ضرر للمتضررين، إقرار خارج السلم لأساتذة الإعدادي والإبتدائي، إصلاح منظومة الترقي( إعتماد 6/15، الترقية بالشهادة، 4سنوات لإجتياز الإمتحان المهني..)، إلغاء الساعات التضامنية، زيادة أجور المتقاعدين، صرف تعويضات العالم القروي، إصلاح التعاضديات ومؤسسات العمل الإجتماعي...
ولم تفوت النقابات الخمس الفرصة للتنديد بالعنف الذي مورس على إساتذة السلم 9 في وقفتهم أمام الوزارة بالرباط، وأيضا لشجب ما سمته محاولات الوزير تعليق فشله في تدبير المرحلة على الشغيلة التعليمية في إشارة منها لتصريحات وزير التربية الوطنية الأخيرة والتي أقبل بعدها مباشرة على إصدار مذكرة تمديد السنة الدراسية الحالية.