دخل العشرات من سكان امينتانوت منذ يوم الخميس الماضي اعتصاما مفتوحا أمام المركز الصحي بامينتانوت احتجاجا على تردي الخدمات الصحية بالمركز ، وقالت مصادر مقربة من المعتصمين إن المحتجين أجمعوا على قرار الاعتصام المفتوح في ظل تكرار أحداث ووقائع تكشف النقاب عن تقصير كبير في الخدمات الصحية التي ظلت بنفس الوثيرة بالرغم من تزايد الاحتجاجات والشكايات المطالبة بتحسين الخدمات وتحمل العاملين بالمركز الصحي لمسؤولياتهم الصحية والاجتماعية اتجاه مواطني المدينة والنهوض بخدمات المركز بزيادة الأطباء والممرضين والتجهيزات وفقا للخصاص الحاصل ، وبحسب نفس المصادر دائما فإن تأجج الوضع مرده بالأساس وفاة سيدة مؤخرا بسبب ما اعتبروه إهمالا بعدما اصطدمت عائلة الهالكة بأبواب المركز موصدة لساعات قبل أن يتم فتحها بعد اتصالات هاتفية متكررة ويتم توجيهها للمستشفى الإقليمي بشيشاوة الذي لم يكتب لها الحصول على علاج فوق أسرته بعد أن لفظت الهالكة أنفاسها في الطريق بين امينتانوت وشيشاوة بحسب شهادة أحد أفراد عائلتها، ورغم محاولات بعض المسؤولين المحليين و الإقليميين إثناء المعتصمين عن اعتصامهم وحثهم لهم على نهج أسلوب الحوار لمناقشة المشاكل المطروحة إلا أن المعتصمين يصرون على المرابطة بمكانهم أمام المركز الصحي إلى حين مجيء عامل الإقليم والجلوس معهم إلى حوار جاد ومسؤول يستجيب لمطالبهم بالتسريع بإنشاء مستشفى يستجيب لحاجيات مدينة من حجم امينتانوت وفتح تحقيق نزيه ومسؤول في الأحداث والوقائع التي عرفها المركز الصحي في الآونة الأخيرة مؤكدين عزمهم الذهاب بعيدا في اعتصاماتهم مهما كلفهم ذلك من ثمن، وسنعمل في مقال لاحق على نشر توضيح من مسؤولي الصحة بمندوبية شيشاوة في الموضوع فور توصلنا به