في خطوة تنم على أن المواطن لم يعد قادرا على تحمل بعض السلوكات التي تنهجها بعض الإدارات، حيث لا تهتم بالوقت الطويل الذي يقضيه في انتظار أن يأتيه الدور لولوج مؤسسة عمومية أو ملاقاة مسؤول، ودون اهتمام بأهمية الزيارة بالنسبة له خاصة إذا تعلق الأمر بسجين تامل الأسرة زيارته والاطمئنان على صحته ونفسيته، هذه المعاناة دفعت إحدى السيدات للتعبير عن احتجاجها بحرق نفسها أمام الباب الرئيسي لسجن بولمهارز عشية يوم الجمعة 1 أبريل حيث احاطت النيران بجسد المرأة، مما دفع بالعديد من المواطنين الذين كانوا بعين المكان إلى الإسراع بتقديم المساعدة والسعي إلى إطفاء النيران المشتعلة بالجسد هذا و أكدت مصادر مطابقة أن السيدة نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، ولحد كتابة هذه السطور لم تعرف بعد درجة الحروقات، وإن تجاوزت الضحية مرحلة الخطر أم لا،