إعلان 24 مارس يوم وفاة الطبيب المغربي مع إحراق رمزي للبزة البيضاء بالمراكز الاستشفائية الجامعية إيقاف استعمال الخواتم الطبية خلال الأسبوع الممتد من 14مارس إلى 20 منه. وقفة احتجاجية وطنية أمام وزارة الصحة يوم 30 مارس 2011 حمل الشارات الاحتجاجية طيلة المسيرة النضالية عقدت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين اجتماعا استثنائيا يوم 26 فبراير 2011 لتقييم المسيرة النضالية التي خاضتها هده الشريحة والتي عرفت نجاحا كبيرا في جميع المراكز الاستشفائية الجامعية, وأبدى الحضور حسب بيان توصلت المسائية العربية بنسخة منه استعدادهم للمضي قدما حتى رفع الحيف والغبن عن الطبيب المغربي ,وقد كان الاجتماع مناسبة لدق ناقوس الخطر والتنديد الشديد بسياسة اللامبالاة والادن الصماء المنتهجة من طرف الوزارة المعنية والتي تندر بالسكتة القلبية للمستشفيات الجامعية بالمملكة بتجاهلها الصارخ للمطالب الشرعية والبديهية لهذه الشريحة من الأطباء والمتمثلة في مايلي : - معادلة الدكتورة في الطب بالدكتورة الوطنية - الإدماج المباشر في الوضيفة العمومية مند السنة الأولى من الإقامة مع احتساب سنوات الاقدمية. - التعويض عن الحراسة و المردودية و الأخطار المهنية. - تفعيل ملف التغطية الصحية والتامين عن مزاولة المهام للأطباء المقيمين ( bénévoles) - مراجعة التعويضات الهزيلة الممنوحة للأطباء عن دبلوم التخصص - إصلاح ظروف التكوين ومنظومة تقييم المعارف - مراجعة التعويضات الهزيلة الممنوحة للأطباء الداخليين والمقيمين « 2500 درهم للطبيب الداخلي و3000 درهم لطبيب المقيم...» - تحسين ظروف العمل الكارثية و المنعكسة سلبا على صحة المواطنين والأطباء على حد سواء. - الرفض لتام لمشروع تغييرالقانون 10-94، المنظم لمهنة الطب بالمغرب والمراد به تحويل القطاع إلى عمل تجاري و مجال لكسب الربح من طرف غرباء عن المهنة على حساب المرضى. ضدا عن كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان مما ينم عن حس الاستهتار بصحة المواطنين لدى الوزارة الوصية عن القطاع - التضامن المطلق واللامشروط لنضالات أطباء الغد في ضمان شروط تكوين صحية وسليمة رغم البرنامج الخرافي لوزارة الصحة بتكوين 3300 طبيب مما يهدد المستقبل الصحي للمغرب ككل - كما جدد البيان الدعوة لكافة أطباء القطاع العام والخاص وأطباء الغد بالمغرب للانضمام إلى معركة الكرامة للتصدي لما يحاك ضد مهنة الطب من تبخيس وجعل صحة المواطنين بين اياديي سماسرة أصحاب المال وحملت اللجنة الوطنية كافة المسؤولية للوزارة الوصية،. في التصعيد الخطير الذي تتجه له الحركة الاحتجاجية الدي قد يصل إلى إضراب مفتوح بكافة المصالح الإستشفائية. كما دعت اللجنة الوطنية كافة الغيورين على هدا الوطن من مسؤولين وممثلي الشعب والجمعيات الحقوقية و المدنية والمنابر الصحافية الشريفة والنزيهة لمساندة نضال هده الفئة المهضومة الحقوق، وطالبت كافة الأطباء الداخليين و المقيمين للالتفاف حول لجنتهم الوطنية المناضلة.