شهدت ساحة باب دكالة يوم الخميس استنفارا أمنيا ملحوظا تحسبا لأية وقفة احتجاجية يمكن أن تنطلق منها، حيث اصطفت بجنبات السور مجموعة كبيرة من السيارات البيضاء والزرقاء التابعة للأمن والقوات المساعدة، تضم قوات على أهبة الأستعداد للتدخل ويذكر أن ساحة باب دكالة المجاورة للمحطة الطرقية كانت نقطة انطلاق المسيرة الإحتجاجية التي نظمتها حركة شباب 20 فبراير، هذا وأكدت مصادر المسائية أن شابين قاما بتوزيع نداء يدعو إلى وقفة احتجاجية بساحة باب دكالة عشية يوم الخميس ، وقد تم اعتقالهما بسوق الفتح المجاور للدائرة الأمنية السابعة، وارتباطا بالموضوع ذاته انتشر خبر يفيد أن الوزير الأول والأمين العام لحزب الإستقلال قد استدعي للالتحاق بمدينة مراكش بعد عودته من مهمة رسمية بدولة قطر ورجحت المصادر أن يهم الإستدعاء إقالته من مهمته بالوزارة الأولى، استجابة لمطالب عشرات الآلاف من الشباب الذين جابوا الشوارع الأسبوع الماضي مطالبين بإقالة عباس الفاسي مؤكدين تشبتهم بالعرش العلوي المجيد و مدى تعلقهم و حبهم بالملك محمد السادس.