اعلنت الشبيبة الطليعية في بيان توصلت المسائية العربية بنسخة منه تضامنها المطلق و اللامشروط مع الشعبين التونسي و المصري في انتفاضتهما ضد أنظمة القمع و التسلط و طالبت بإقامة أنظمة ديمقراطية في خدمة الشعوب العربية من أجل الحرية و الكرامة و الديمقراطية. واضاف البيان إن الانتفاضة الشعبية بكل من تونس و مصر ضد الاستبداد و التسلط تؤكد من جديد أن إرادة الشعوب لا يمكن قمعها و مصادرتها مدى الحياة و بينت بالملموس أن الطغمة الحاكمة في كلا البلدين تحت يافطة ((حزب سياسي)) لا تستند على أية شرعية ديمقراطية أو شعبية. واعتبر البيان ان الانتفاضة عرت أيضا التواطؤ المكشوف ما بين الامبريالية الأمريكية و الأوروبية و حليفتها الصهيونية من جهة و الأنظمة الرجعية العربية من جهة أخرى و ذلك بهدف مصادرة أحلام و طموحات الشعوب العربية في التحرر و الازدهار و الرخاء و اضاف البيان انه و أمام تنامي وعي الشعوب العربية التي اكتوت بنار الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية و تصاعد وثيرة الاحتجاجات المطالبة بتحسين ظروف العيش و توفير مناخ سياسي يتيح التداول السلمي على السلطة و توزيع الثروات بشكل عادل التجأ النظام الرسمي العربي إلى اجترار خطاب الإصلاح و حقوق الإنسان بهدف الالتفاف على مطالب الحركات الديمقراطية و الحقوقية المتعلقة بالإصلاح السياسي و الدستوري و هو الشيء الذي أدى إلى تعميق الاحتقان الاجتماعي و السياسي و تم التعبير عنه على شكل انتفاضات شعبية عارمة بكل من تونس و مصر.