للمسائية العربية/ مراكش "إذا كنت متفقا على أن الأشغال البلدية تعرف بطئا في الوثيرة وضعفا في الخدمات فوقع على هذه العريضة للتعبير عن احتجاجك"هذا هو مطلع العريضة التي بادر حزب العدالة والتنمية بعد تطور صراعه مع حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة مراكش إلى نقلها لشوارع مراكش لجمع توقيعات المواطنين ونشرها على صفحات الفايسبوك ،للرد على ما أسماها الحملة الإقصائية التي يتعرض لها الحزب بمراكش وفي أغلب المدن الكبرى إلى حرب إعلامية مفتوحة على كل الواجهات ،خصوصا بعد العريضة التي توصلت بها فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش تحمل حوالي 80 توقيع عضوا من أصل 96 المكونة للمجلس الجماعي يطالبون من خلالها عقد دورة استثنائية في أقرب الآجال للمصادقة على نقطة وحيدة تتعلق بإقالة العربي بلقايد الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية من مهامه كنائب رابع لعمدة المدينة. وكانت فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش،توصلت بعريضة موقعة من طرف 76 عضوا من أصل 96 المكونة للمجلس الجماعي تطالبها باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق نائبها الرابع العربي بلقايد بعد التصريحات التي أدلى بها في برنامج إذاعي محلي اتهم من خلالها عدنان بنعبدالله النائب الثاني لعمدة مراكش ورئيس مقاطعة المنارة بالتدخل والتطاول على إختصاصات المجلس الجماعي ، قبل أن يتدخل عبد المجيد أيت القاضي زميله في الحزب ونائب رئيس مقاطعة المنارة ويتهم أحد المسؤولين بقسم التعمير بنفس المقاطعة بالإرتشاء مقابل التوقيع على رخص السكن، لتقرر عمدة مراكش خلال اجتماع حضره أعضاء المكتب المسير بسحب التفويض الموكول إلى الكاتب الجهوي لحزب المصباح في وكالة المداخيل وإسنادها إلى زميله في الحزب يونس بنسليمان نائب عمدة مراكش الذي قرر تجميد عضويته داخل حزب المصباح. وأصدرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بيانا وصفه المتتبعون ب"الناري"، يستنكر من خلاله الأساليب البوليسية والطرق اللااخلاقية المتبعة لإرباك صف الحزب والتشويش عليه، ويندد بالحملة المغرضة ضد مستشاري الحزب بالمجلس الجماعي ومحاولات تغليط الرأي العام الوطني والمحلي حول ماحدث،ودخلت شبيبة الحزب على الخط وجاء بيانها متمنا لكل ماجاء في بيان الكتابة الإقليمية.