سيمثل من جديد الكونفدراليون الثلاثة: عمر أوبوهو، الحسان أقرقاب، الحميد مجدي، أعضاء الاتحاد المحلي للكدش أمام المحكمة الابتدائية بورزازات يوم الخميس 21 أكتوبر 2010، بعد أربع جولات سابقة أجلت كان آخرها جلسة 01 يوليوز 2010، والتي خلصت بعد النقاش الى: رفض طلب الدفاع ، استدعاء المشتكي عامل الإقليم ،وشهوده باشا مدينة ورزازات، القائد الإقليمي للقوات المساعدة بورزازات، وعميد الشرطة رئيس الدائرة الأولى بالأمن الجهوي بورزازات. بالإضافة الى ضم البث في الدفوعات الشكلية المقدمة من طرف الدفاع إلى حين مناقشة الموضوع، وإعادة استدعاء شاهد الإثبات ( مقدم حضري ) والتاجيل الى التاريخ المذكور. وكان المتابعون الثلاثة بتهم السب والقذف العلني واهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه والتجمهر، وعقد اجتماع بدون ترخيص، والمنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 38 و44 و 46 من الظهير الشريف الصادر في 25 رجب 1423ه الموافق ل 03/10/2002 .المغير والمتمم بموجب الظهير الشريف الصادر في 03 جمادى الأولى 1378 الموافق ل 15/11/1958 بشأن قانون الصحافة والنشر وف 3و4 و9 من الظهير الشريف 15/11/1958 كما وقع تغييره وتتميمه بشان التجمعات العمومية والفصل 263 من القانون الجنائي.حسب استدعاء الحضور في الجنح والمخالفات الصادرة عن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات بخصوص ملف ج.ع.ج رقم 245/09. كانوا قد اعتقلوا من طرف فرقة من الأمن تتكون من ستة أشخاص بزي مدني ليلة الجمعة 23 أكتوبر 2009، ، وتم اقتيادهم إلى مركز الشرطة القضائية . و يتضمن، صك الاتهام، شكاية من عامل الإقليم إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات، ونسخة من نفس الشكاية موجهة الى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف لنفس الإقليم تتضمن التهم المذكورة سابقا وذلك بدعوة المتهمين لتنظيم تجمهر بالطريق العمومية ومسيرة بدون ترخيص وذلك أمام عمالة الإقليم والشوارع المحيطة به، تم خلالهما ، حسب شكاية العامل ، رفع شعارات تمس بكرامته الشخصية على مسمع ممثلي المصالح الأمنية وموظفي الكتابة العامة وهو ما نفاه المتابعون، حسب مصادر مطلعة متابعة ومؤازة للمتابعين، على آعتبار أن ما آعتبره العامل سبا في حقه لا يغدو ان يكون شعارات يرفعها العمال المكتوون بنار اللامبالاة اتجاه معاناتهم مع الباطرونا وعدم اضطلاع عامل الإقليم هذا بمهامه كرئيس اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة وفق مدونة الشغل،حسب المتابعين، وعدم تدخله وفق اختصاصاته لفض نزاعات الشغل المتفاقمة بالإقليم والتي ذهب ضحيتها العشرات من العمال بسبب التسريحات الجماعية خارج الضوابط القانونية. كعمال فندق بيلير نموذجا. علاوة على رفض العامل استقبال ممثلي الكدش منذ حلوله بالإقليم نهاية السنة الفارطة. هذه الشعارات يرفعها العمال دائما في الاعتصامات التي ينظمها الاتحاد المحلي بورزازات كل خميس. كما اشاروا الى كون المسيرة والتجمهر غير المرخص له لا يغدوا أن يكون وقفات احتجاجية لا تحتاج لترخيص ينظمها الاتحاد المحلي كل خميس ابتداء من الساعة الرابعة وتعلن في بيانات ونداءات توصل بها المسؤولون منذ أزيد من عشرين يوما ولم يتوصل الاتحاد المحلي بأي قرار للمنع بخصوصها. هذا وكانت كل جولات المحاكمة المؤجلة إلى التاريخ المذكور عرفت إنزالا كونفدراليا مكثفا، ، وكذا من مختلف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية المتضامنة من مختلف مناطق الإقليم، وساكنة المنطقة وعائلات المتابعين .إذ غصت قاعة المحكمة بالمؤازرين عن أخرها وكذا بهوها، كما عرفت وقفات احتجاجية للمؤازرين الى ذلك ستعرف هذه الجولة من المحاكمة نفس الأجواء والتوثر حسب ممثلي الهيئات المكونة للجنة دعم المتابعين وكذا نداء الاتحاد المحلي كدش بورزازات الداعي الى الحضور المكثف الى المحكمة قصد الدعم والمؤازرة. كما ستعرف مؤازرة العديد من المحامين من مختلف الهيئات الوطنية التي سجلت إنابتها تطوعا عن المتابعين إبان الاعتقال وفي باقي جولات المحاكمة ونخص بالذكر محامو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، ولجنة الدفاع عن حقوق الانسان وجمعية الدفاع عن حقوق الانسان... وغيرهما من المحامين من هيئات الجديدة، مراكش، أكادير، الرباط، الدارالبيضاء.... والبالغين أزيد من خمسين محاميا سجلوا الإنابة سابقا.