احتضنت القاعة رقم 2 بالمحكمة الابتدائية بورزازات، يوم 3 يونيو ابتداء من التاسعة صباحا، جلسة جديدة من محاكمة المسؤولين النقابيين: الإخوة عمر أبوه،وحميد مجدي وحسن أقرقاب، أعضاء الاتحاد المحلي الكونفدرالي في ما أصبح يعرف بمحاكمة السنة إثر الشكاية المرفوعة ضدهم من طرف سلطات المدينة: عامل الإقليم، الباشا السابق والذي عين مؤخرا كاتبا عاما لعمالة شتوكة أيت باها، وقائد المقاطعة الحضرية الثانية من أجل السب والقذف والتجمهر غير المرخص وإهانة موظف عمومي...!؟ في بداية الجلسة، تمت المناداة على شاهد الإثبات الوحيد في هذه النازلة والذي ليس سوى عون سلطة(شيخ!) والذي تغيب عن الجلسةرغم ما يفيد توصله بالاستدعاء. منسقا دفاع المتهمين الأستاذان علي المرابط ومحمد الغلوسي التمسا مناقشة الملف باعتباره جاهزا رغم تخلف الشاهد الذي تربطه بالمشتكين علاقة وظيفية وتراتبية، كما التمسا استدعاء الأطراف المشتكية (العامل والباشا والقائد)، إلا أن المحكمة أجلت القضية لجلسة 1 يوليوز، من أجل احضار الشاهد المذكور.