مجموعة من شوارع وأزقة مراكش تغرق في ظلام دامس تؤثتها حفر وخنادق تؤثر على وسائل النقل من سيارات ودراجات.... دون أن يثير ذلك اهتمام المسؤولين الذين سامحهم الله كانوا يطنبون الآذان خلال الاستحقاقات السابقة بمشارع وهمية، وبتغيير حقيقي تلمس نتائجه الطبقات المسحوقة وعموم الساكنة، صدق البعض منهم أحلام المترشحين ووعودهم الكاذبة ، وتسلحوا بالأمل في إصلاح حقيقي يعم جميع مرافق المدينة السياحية بامتياز، معتبرين أن مزيجا من الوجوه الجديدة القادمة من هيئات تدخل الغمار لأول مرة، واخرى استوطنت المجالس الجماعية وخبرت مكنونها واسرارها، يمكن لهذا المزيج أن يتولد عنه تشكيلة منسجمة بإمكانها إعادة الإعتبار لهذه المدينة التي استنزفت خيراتها واغرقت في الديون، رغم مداخيل المجلس الجماعي المهمة، أما الأغلبية العظمى والتي عبرت بالأوراق الملغاة، أو بالعزوف عن المشاركة، فكانت تفضل التريث والترقب وتجنب الأحكام المسبقة، إلا أن واقع شوارعنا ومشاريعنا المعطلة بمدينة مراكش، خير دليل على فشل المجلس وآلياته ،إلى جانب ما يترتب عن هذا الاهمال من تفشي الجريمة والسرقات والاعتداءات ليلا بواسطة الأسلحة البيضاء والآلات الحادة تحث تأثير الخمر والمخدرات بكل أصنافها، مستغلين الأماكن المظلمة سواء بالأحياء العثيقة او الحديثة، بل حتى الشوارع الرئيسية لم تسلم من الظلام . بقلم : ابو حمزة