تصوير أيت بنهمو عبد الصمد بعد اعتقال الشخص الذي قتل خليلته بحي الزرايب بالمدينة العثيقة بمراكش بإحدى مدن الشمال التي فر إليها معتقدا أن ذلك سيجنبه الوقوع في يد رجال المباحث الذين كثفوا مجهوداتهم من أجل الإيقاع به وتقديمه للعدالة لتقول فيه كلمتها، اقتيد عشية يوم الخميس الماضي إلى مسرح الجريمة مصفد اليدين لتمثيلها ، وقد كان محاطا بالعديد من رجال الامن ومسؤولين محليين، كما شد الحدث العديد من الساكنة الذين هبوا بكثافة وأحاطوا بالمنزل سعيا لاقتناص معلومة او رؤية الجاني وهو يخطو الخطى نحو مكان الجريمة وأكدت المصادر أن رجال المباحث وجدوا صعوبة كبيرة في دفعه لتمثيل الجريمة من بدايتها إلى نهايتها، وذلك لأن ذلك تزامن و يوم الخميس وهو اليوم الذي يعقد فيه السوق الذي حمل إليه الجاني الجثة ودسها داخل عربة فواكه جافة كانت راسية في أحد أركانه, ويذكر أن هذا الحدث الإجرامي المروع الذي اهتزت له مشاعر السكان بحي الزرايب بالمدينة العثيقة والذي تعرضت له إحدى السيدات وعمرها حوالي 22 سنة، صباح اليوم الجمعة 01/10/2010 على يد عشيقها، عفوا على يد زوج ارتبط بها دون وثائق شرعية وأنجبت منه طفلة, وتضاربت الآراء حول الأسباب الكامنة وراء الجريمة حيث أشار البعض أن الجاني غاضه أن تكون خليلته حابل ، وأنها مصرة على الاحتفاظ بالجنين، فراودته افكار تدفعه لإنهاء هذه العلاقة بالطريقة التي تريحه منها إلى الأبد، في حين أكد آخرون أن الضحية كانت تطالب وتلح على ضرورة الخروج من العلاقة اللاشرعية وتمكينها من عقد نكاح يحميها ويحمي ابناءها، إلا أن التحقيق وحده كفيل بكشف مجموعة من الحقائق