مراكش/ للمسائية العربية قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش مساء يوم الإتنين الماضي بأحكام متفاوتة بلغ مجموعها 24 سنة وسبعة أشهر سجنا نافدا في حق أفراد شبكة مكونة من ثمانية أفراد ضمنهم عنصر سابق في صفوف الدرك الملكي يدعى (محمد أ - -ب) من مواليد 1976 وستة فتيات تتراوح أعمارهن مابين 24و26 سنة، متخصصة في ترويج الكوكايين بالملاهي الليلية بالمدينة الحمراء. وأدانت نفس الغرفة الجنحية إحدى المتهمات تدعى ماريا من مواليد 1986 بثلاث سنوات حبسا نافدا، في حين حكمت على باقي المتهمات بثلاث سنوات ونصف السنة وغرامة 10 آلاف درهم لكل واحدة منهما، أما المتهم الذي كان يشتغل في صفوف الدرك الملكي ،فقد أدين من طرف هيئة الحكم بأربع سنوات حبسا نافدا مع نفس الغرامة،ليسدل الستار على أطوار المحاكمة بإدانة المتهم الثامن في القضية بشهر واحد حبسا نافدا بتهمة الفساد وتبرئته من باقي التهم المنسوبة إليه. وتوبع المتهمون في حالة إعتقال طبقا للدعوى العمومية وملتمسات وكيل الملك بتهم " ترويج المخدرات الصلبة واستهلاكها والمشاركة في ترويجها وتسهيل التعاطي لها والفساد". وكانت فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش تمكنت من تفكيك الشبكة مباشرة بعد التحريات الأولية والأبحاث المكتفة التي باشرتها عناصر الفرقة الأمنية المذكورة، خصوصا بعد تفكيك شبكة دولية تضم أجانب ومهاجرين مغاربة متخصصين في ترويج المخدرات الصلبة بالمدينة الحمراء مستغلين فتيات يلعبن دور الوسيطات و يتكلفن بجلب الزبناء الدين يترددون على الملاهي والمطاعم الفخمة بعاصمة النخيل، والتي قادت إلى اعتقال إحدى أفراد الشبكة تدعى غزلان من مواليد 1984 بمدينة بني ملال التي كانت موضوع مذكرة بحت وطنية ، بعد نجاحها رفقة شقيقتها في الإفلات من قبضة الشرطة أتناء تفكيك الشبكة الدولية المذكورة، وخلال إخضاع المتهمة الرئيسية غزلان التي كانت تعمل رفقة شقيقتها بإحدى الملاهي الليلية الراقية بحي جيليز بالقرب من باب الجديد لإجراءات البحت والتحقيق ومواجهتها بمعطيات البحت المتوفرة لدى عناصر الفرقة الأمنية المذكورة التي تمكنت من حجز حوالي 60 غرام من المخدرات الصلبة ، دلت المحققون على باقي أفراد الشبكة الدين جرى استدراجهم بعد وضع كمين لهم، وأحد مزود الشبكة الذي انفصل عن وظيفته التي كان يشغلها بسلك الدرك الملكي أتناء تورطه من أجل جناية السرقة الموصوفة، وتوليه عملية ترويج الكوكايين على المستهلكين بالملاهي الليلية مستغلا مهنته الجديدة كسائق طاكسي من الحجم الصغيروالإقتصار على نقل المومسات اللواتي يتعاطين لإستهلاك الكوكايين إلى الملهى الليلي المذكور الذي يعرف توافد مجموعة من مستهلكي الكوكايين يجري استقبالهم من طرف المستخدمين رغم استعمالهم للمخدرات داخل الفضاء الليلي خصوصا أيام العطل ونهايات الأسبوع.