علمت المسائية العربية من مصدر ، أن إحدى الفتيات (تلميذة) تبلغ من العمر 11 سنة ، توفيت يوم الثلاثاء25 ماي2010 بعد تناولها وجبة غذائية خفيفة بحي المسيرة " بوكاديوس " ، بالقرب من المؤسسة التعليمية التي تدرس بها ، وحسب ذات المصدر فإن الضحية أصيبت بوجع في أمعائها ، وغثيان جراء تناولها هذه الوجبة مما تتطلب نقلها إلى المستعجلات على وجه السرعة، فلقيت حتفها ، وبذلك تكون هي الضحية الثالثة في ظرف أسبوع، بعد وفاة طفلة وزميل لها جراء تناولهما وجبة نقانق من احد المحلات التي تمارس نشاطها بقارعة الطريق ، والشارع العام ، دون حسيب ولا رقيب ، رغم وجود مكتب حفظ الصحة وملحقاته ، الذي يبدو أنه خارج التغطية، وله اهتمامات أخرى بعيدة كل البعد عن حفظ الصحة وحماية المستهلك، إلى جانب مصلحة زجر الغش ، ومصلحة الحسبة والمراقبة ، والقسم الاقتصادي والاجتماعي بولاية مراكش ويذكر أن نقط بيع المأكولات بدون ترخيص قانوني انتشرت بشكل كبير خاصة في الأحياء الشعبية وقرب المحطات الطرقية والتجمعات السكنية والمؤسسات التعليمية والملاعب الرياضية ، و أغلب هذه النقط لا يخضع للمراقبة، ويجهل ثماما مصادر تموينها وصلاحية المواد المستعملة خاصة الطماطم و زيوت القلي و الاسماك والنقانق ..... وساندويتشات يعلم الله مدى سلامتها، وهل هي خاضعة للمراقبة القبلية البيطرية والصحية ؟ أم ناتجة عن الذبيحة السرية ؟