المسائية العربية / مراكش almassaia_(at)_gmail.com يشعر الكثير من المواطنين والمواطنات من ساكنة مراكش ، بالاستياء من الحالة المتردية لبعض الأزقة والشوارع والأحياء بمدينة مراكش ، سواء على مستوى ضعف الإنارة العمومية ،كما هو الحال بحي الرويضات وعلال الفاسي والزرقطوني وإيزيكي والمحاميد و أيضا شارع محمد الخامس، حيث باتت مجموعة من المصابيح معطلة ، والانكى من دلك ان المسؤولين يعتذرون بكون رئيسة المجلس الجماعي ( العمدة ) لم تجر بعد الصفقة ، مما يستحيل معه القيام بأية إصلاحات في الوقت الراهن وبهذا ستبقى العديد من الأحياء تعاني من ضعف الإنارة ومن عدمها، إلى أن يفرج عن للصفقات في يوم من الأيام, ويذكر أن انعدام الإنارة في العديد من الأحياء سواء في المدينة العثيقة أو الحديثة، أضحى يشكل خطرا على سلامة المواطنين، و يشجع المجرمين على استغلال الظلمة في إشباع نزواتهم، و الاعتداء على المواطنين ، وسلب ما بحوزتهم وما يملكونه ، كما يعقد مهمة رجال الأمن الدين يجدون صعوبات في اختراق هده الأماكن عفوا الأدغال المظلمة ، اما على مستوى البنية التحتية لأزقة مراكش وشوارعها، فالملاحظ هو انتشار الحفر ، سواء المترتبة عن الأمطار الأخيرة، أو عن الأشغال وبعض الترميمات المحدثة، فبمجرد انتهاء بعض الشركات من حفر خندق أو ممر كهربائي،لا تكلف نفسها عناء ترميم هذه الحفر، مما يؤثر سلبا على راكبي الدارجات النارية والعادية وأصحاب السيارات ،كما تساهم أفي حوادث السير ومن هذه الطرق من أصبحت خطرا على المارة كما هو الحال بطريق بين لمعاصر باب تاغزوت حيث الطريق التي قامت بتهيئتها إحدى الشركات بعد قيامها بإعادة مجاري المياه العادمة بعضها بدأ ينهار ، وبعضها الآخر تحول إلى برك تفوح منها روائح كريهة، وتجدر الإشارة إلى انتشار الازبال والقادورات، إلى جانب النباتات الطفيلية ا لتي بدأت بدورها تغزو الحدائق والمجالات الخضراء والمساحات الفارغة، والتي بدورها تحتاج الى إزالتها لتعود هده الحدائق لطبيعتها الأصلية كمجال اخضر يسر الناضرين صورة من الارشيف ، ان الغاية من المجالس الجماعية هي تدبير أمور الساكنة طبقا للميثاق الجماعي 00-78 ، وخاصة الفصل 39 منه الذي تنص بنوده على توزيع الطاقة الكهربائية و جمع الفضلات المنزلية والنفايات المشابهة لها، ونقلها وإيداعها بالمطرح العمومي ومعالجتها، و الإنارة العمومية ، و السير والجولان وتشوير الطرق العمومية فمتة يؤدي المجلس الجماعي بمراكش دوره ، و يفعل هذه البنوذ، حفاظا على المدينة، وعلى مصداقية من رفعوا شعار التغيير وهللوا بإمكانياتهم وقدراتهم الخارقة على تحسين وجه مدينة مراكش