اعتقلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بأسني التابع لسرية تحناوت نهاية الأسبوع الماضي، أتناء قيامها بحملة تطهيرية لمحاربة الفساد وشتى أنواع الجريمة بمركز مولاي إبراهيم ضواحي مدينة مراكش، جنديا يعمل بالقاعدة الجوية الرابعة بالعيون متلبسا بممارسة الجنس بغرفة بإحدى الفنادق غير المصنفة، مع والدة زوجته و تدعى ربيعة، وهي من مواليد 1968 بشيشاوة ليجري اقتيادهما رفقة مسير الفندق إلى مخفر الدرك الملكي وإخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية ، قبل أن يوضع الجندي المدعو جمال من مواليد 1961 بالرباط رهن إشارة الحامية العسكرية بمراكش،بناءا على تعليمات وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية . وأحيل المتهمون بعد الإستماع إليهم في محاضر قانونية بداية الأسبوع الجاري على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، الذي قرر متابعتهم بتهم " إعداد محل للدعارة والقوادة والخيانة الزوجية والمشاركة فيها"، في الوقت الذي أصيبت زوجة المتهم التي تدعى غزلان مزدادة سنة 1986 بأولاد عبدون بعمالة خريبكة بحالة إغماء نقلت على إترها في حالة مستعجلة إلى المستشفى المحلي بالمدينة الحمراء بعد علمها بأن المتهمة التي ضبطت تمارس الجنس مع زوجها الجندي هي والدتها، أتناء استدعائها لحضور جلسة استنطاق المتهمين بالنيابة العامة لنفس المحكمة، قبل إحالتهم على الغرفة الجنحية التلبسية لمحاكمتهم طبقا لفصول المتابعة. وتعود وقائع القضية المثيرة التي خلفت ردود أفعال متباينة في أوساط العاملين بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، عندما التقى الجندي الذي يعمل ضابط صف بالقوات الجوية الملكية المتهمة بساحة جامع الفناء، بعد اختياره مدينة مراكش لقضاء إجازته التي حصل عليها بمقتضى رخصة قانونية موقعة من طرف قائد الفصيلة الجوية للفوج الرابع للقاعدة الجوية بالعيون، واقترح عليها التوجه إلى منطقة مولاي إبراهيم من اجل الترويح عن النفس وقضاء لحظات متعة جنسية بإحدى الفنادق غير المصنفة المتواجدة بالمنطقة، فوافقت المتهمة على الإقتراح وتوجها معا إلى مركز مولاي إبراهيم، حيث حجزا غرفة بالطابق العلوي للفندق بعد الإتفاق مع مسير الفندق على مبلغ 250 درهما لقضاء ليلتين ماجنتين والشروع في ممارسة الجنس ،قبل أن يجري إيقافهما من طرف عناصر الدرك الملكي