قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في تقريرها الجديد الذي تعلنه اليوم الأربعاء 23ديسمبر 2009 في القاهرة ، تحت عنوان (شبكة اجتماعية واحدة ، ذات رسالة متمردة) بأن تكوين جمعية المدونين المغاربة ” ساهم في تطوير دفاع المدونين عن حرية الصحافة في المغرب ، ورغم عمرها القصير فقد بدأت جمعية المدونين -------------------- تكتسب أهمية ومصداقية بسبب نشاط أعضائها وقدرتها على التواصل مع الجمهور المغربي”. وأشار التقرير ” ان البعض يقف ضد محاولات تنظيم أو تأطير التدوين، إلا أن المدونين المغاربة وبعد فترة طويلة من الإعداد ، قرروا تكون جمعية تنظمهم ، وقد كان ، حيث تم عقد أول اجتماع تأسيسي ل ” جمعية المدونين المغاربة” في ابريل 2009 ورأسها المدون المخضرم سعيد بنجبلي ، صاحب مدونة "تحية نضالية". وأضاف التقرير من " المدونات الشهيرة التي انطلقت مبكراً وكان لها اهتمام واضح بالشأن العام، مدونة "محمد سعيد أحجيوج" التي أسسها في مطلع 2006 وقد أعلن مؤخراً – في سابقة عربية - تفرغه بالكامل للتدوين الاحترافي عبر نطاق جديد هو ميولوج. وهناك كذلك مدونة الصحفي والقاص الشاب مصطفى البقالي (نائب رئيس جمعية المدونين المغاربة) والتي حظيت بعدد كبير من الأصوات في مسابقة البوبز العالمية للمدونات. كما أسس نفس المدون مدونة "رفضنا" المعروفة لرفض التطبيع مع إسرائيل في العالم العربي. وقد تمثل مدونة الشابة ليلى مثالاً على تزاوج الخاص بالعام في المدونات". وشدد التقرير على أن الإنترنت قد “تحول إلى كرة ثلج ديمقراطية تتحرك بقوة في العالم العربي، دون أن يستطيع الحجب والرقابة والاعتقال ، بل وممارسات التعذيب التي تمارسها بعض الحكومات العربية ضد مستخدميه أن توقفها ، وأن الإنترنت قد أصبح منحاز بوضوح للديمقراطية وحرية التعبير ، في مجتمعات تحتل حكوماتها صدارة الدول الأشد قمعا في العالم”.