لم يمض على زواجها سوى ثلاثة أسابيع ، حتى وضعت نهاية له ولحياتها بإقدامها على الانتحار شنقا بواسطة حبل لفته حول عنقها وعلقته في سقف بيت نومها بالمنزل الذي كانت تقطنه بحي سيدي امبارك بمراكش. ، مخلفة وراءها الف سؤال و سؤال عن الاسباب التي دفعت فتاة محتجبة في بداية عقدها الثاني إلى وضع حد لحياتها وصل خبر الانتحار كالصاعقة، وانطلقت الألسن تنقب عن سبب من الأسباب التي قد تكون وراء موت فتاة ما زالت في عقدها الثاني وعلى ابواب تكوين أسرة،لماذا تبخر حلم الزواج والسعادة المصاحبة له ولم يمر على عقد القران سوى ثلاثة اسابيع، هل هو الزوج نفسه، أم اضطراب نفسي، أم مشاكل أسرية بعدما تم إرغامها على الزواج باختيار خارج رغبتها... قد تكون هذه أو تلك أو عوامل أخرى قد يتوصل إليها التحقيق الذي تقوم به عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، التي انتفلت إلى مكان الحادث رفقة عناصر من الشرطة العلمية بغاية معرفة ظروف وملابسات عملية الإنتحار التي أقدمت عليه الضحية بناءا على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش ،في الوقت الذي جرى نقل جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي بمستودع الأموات لتحديد أسباب الوفاة وإنجاز تقرير في الموضوع. وخلف حادت انتحار الضحية التي كانت تدعى قيد حياتها مريم ،ردود أفعال متباينة بين سكان الحي المذكور،وترك صدمة قوية في أوساط أفراد عائلتها وأقاربها خصوصا بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع على زواجها