قضت المحكمة الإبتدائية عين السبع بالدارالبيضاء ،صباح اليوم برفض جميع الدفوعات الشكلية التي تقدم بها دفاع كل من ادريس شحتان ، مدير أسبوعية المشعل ، ومصطفى أعداري ، رئيس فرع خنيفرة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ،في ملف حفصة أمحزون وفي تصريحه أمام المحكمة ، قال مصطفى أعداري ، الذي حضر مؤازرا بدفاعه ، الأستاذ سعيد بن احماني ، أن الأجوبة التي أدلى بها لأسبوعية المشعل ،كمستجوب في إطار الملف الذي أنجزته الجريدة ،مبنية على مجموعة من الشكايات الموقعة من طرف ضحايا بعض أفراد عائلة أمحزون ، و التي وردت على مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة ،و أنه لم يقم إلا بمهامه كرئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وفي مرافعته أكد الأستاذ سعيد بن حماني عن هيئة الدفاع أن ما صرح به موكله لأسبوعية المشعل ، كمستجوب ،يندرج ضمن الأهداف والمهام الموكولة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان طبقا لقانونها الأساسي و نظامها الداخلي من ضمنها رصد الخروقات و إعداد التقارير بشأنها واتخاد الاجراءات اللازمة ، مذكرا بكون الجمعية المغربية لحقوق الإنسان جمعية قانونية ولها صفة المنفعة ا لعامة ، وبالتالي ما صرح به موكله لأسبوعية المشعل يدخل ضمن مهامه كرئيس فرع او أي عضو داخل الجمعية وفقا لقانونها الأساسي و نظامها الداخلي والنمس التأجيل إلأ أن المحكمة اعتبرت الملف جاهزا وقررت إدراجه للتأمل وتحديد يوم 27 أكتوبر للنطق بالحكم لم يتم إحضار ادريس شحتان الموجود في حالة اعتقال ،كما لم يحضر دفاع الطرف المدعي واكب المحاكمة عدد من عضوات و أعضاء فرع الدارالبيضاء للجمعية المغربية لحقوق الإنسان