يتعرض مسجد الحارة المجاور لمستودع الاموات باب دكالة مراكش، الى سلسلة من السرقات الشبه اليومية خاصة عند صلاة الفجر، حيث يعمد اللص الى سرقة احذية المصلين أثناء الصلاة ، ويختفي عن الانظار. هذا وفي غضون الايام الاربعة الاخيرة، قام بسرقة ستة اخذية، وترك اصحابها واغلبهم عابري سبيل، من المسافرين الذين يقصدون المسجد من اجل قضاء الواجب الرباني قبل امتطاء الحافلة او الطاكسي او السيارة الخصوصية، فيتركهم حفاة يبحثون عن نعل بلاستيكي خاص بالوضوء لاتمام السير. اللص لم يكتف بسرقة احذية المصلين، بل تعداها الى سرقة قنينة الغاز التي تستعمل في تدفئة ماء الوضوء. استمرار هذه السرقات خلق استياء عارما لذى المصلين، واصبح يخلق فوضى في نهاية الصلاة