عثر زوال يوم الخميس 16 مارس على جثة هامدة لامرأة، داخل ارض خلاء محاطة بسور قصير ، بجوار حمام السلامة بمراكش. وشككت بعض المصادر أن تكون الموت طبيعية، حيث وقف المحققون على بعض العلامات التي عززت الشكوك في ان المسالة مرتبطة بجريمة قتل، وقد يؤكد التحقيق أو البحث حقيقة وأسباب الوفاة، هذا واشارت نفس المصادر أن الضحية من المتشردات اللواتي يترددن باستمرار على المكان، وهي معروفة لذى اوساط المتشردين . بعد علمها بالحدث، حضرت عناصر أمنية من الدائرة الأولى، وعناصر من الشرطة العلمية، ومن الوقاية المدنية إلى عين المكان، وبعد الانتهاء من الاجراءات الاولية، تم نقل الجثة إلى مستودع الاموات، في الوقت الذي تم فيه فتح تحقيق في طروف وملابسات الجريمة