عرفت ليلة عيد المسلمين الجمعة حضور الفنان "عادل الميلودي" في ملهى جديد بمراكش، اضافة الى حضور الكثير من الشابات اليانعات، وتهدف هذه الخطوة إلى جلب زبائن من الأوساط الخليجية، وإعطاء انطلاقة جديدة للملهى الجديد، فالى متى ستظل كل الحكومات مساندة و صامتة للدعارة الغامضة؟ و كحكومة اسلامية في بلادنا الى متى سنظل بناتنا وأبناؤنا مستهدفين من طرف المتاجرين في الذمم المشجعين على الدعارة والقوادة؟ يدفع الفقر الكثير من العوائل الفاقدة للمعيل، إلى هوة الدعارة وإغراءاتها في ذات الآن، إذ تبرر الكثير من العاهرات عملهن بالحاجة إلى المال من أجل توفير الغذاء أو الحاجات الشخصية من ماكياج، وموضة، مغريات، أو حتى بطاقة الاتصال الهاتفي. محملات السلطات المسؤولية بعدم توفير شغل كريم لهن، أو شمولهن بقانون الضمان الاجتماعي،
هذا و تكثر أيضا ظاهرة انحراف القاصرات والقاصرين بالمدينة العثيقة مراكش، بسبب فقر المواطنين وكثرة السياح الاجانب، اذ يظل اطلاق تعبير "السياحة الجنسية" على الظاهرة المتعلقة بالاتجار بأجساد البشر واستغلالها استغلالا بشعا، تعريفا مخففا لقضية تمس عمق الانسانية، اذ ان "السياحة العالمية" وفق ما ذهبت اليه المنظمة العالمية للسياحة، في تعريفها للسياحة، أن هذه الأخيرة يجب أن تكون عاملا للتقارب بين الشعوب والتفاهم والازدهار، غير أن كل ذلك تعرض عنه السياحة الجنسية بل تقوم بنقيضه.