شارك مؤخرا التشكيلي، الفوطوغرافي مولاي يوسف الحادمي في فعاليات الدورة الخامسة من التظاهرة الفنية "فضاء الناس"، التي بجري تنظيمها منذ أول دورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس، واتخذت هذه السنة شعار "حوار الثقافات: الفن في خدمة التعايش"، وذلك، من خلال عرض إحدى لوحاته الفنية بالمكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء. الدورة التي امتدت في الفترة ما بين 26 و 28 غشت المنصرم، وأشرفت على تنظيمها الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية، بشراكة مع مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، ودعم من وزارة الثقافة، وولاية الدارالبيضاء الكبرى، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وضمت إليها 53 مشاركا، ممثلا لمختلف اتجاهات المدارس التشكيلية بالمغرب، وتميز حفل افتتاحها بحضور مبدعين تشكيليين و سياسيين و فنانين ، رامت بالإضافة إلى فتح حوار إبداعي بين المشاركين، تقريب عموم المواطنين من الفن التشكيلي الذي بات أحد العلامات المؤصلة للإنتاج الثقافي بالمغرب، خصوصا، وأن التظاهرة الفنية "فضاء الناس" اعتمدت خلال عرض هذه السنة على الإشتغالالميداني للتشكيليين بفضاء ساحة المسجد. يشار إلى ذلك، أن رئيس الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية، عبد اللطيف الزين، كان قد أوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن هذا الحدث الفني يهدف إلى تقوية روابط التعارف وتبادل التجارب بين التشكيليين المشاركين، مبرزا، بأن الجمعية تسعى من خلال الحدث إلى "تأكيد دور الفن باعتباره فاعلا أساسيا يساهم بشكل كبير في ما يقع"