تعرض الشاب صهيب الحجامي إلى اعتداء شنيع من طرف لصين تربصا به من اجل التمكن من هاتفه النقال. وذلك صباح يومه السبت 3 شتنبر 2016. وحسب صهيب، فإن اللصين باغثاه بشارع مولاي عبد الله، بحي الرويضات امام مدرسة ابن خلدون ، حيث وجه إليه أحدهما ضربة بالسلاح الأبيض على مستوى الوجه، مما أذى إلى تشويه وجهه ليتم نقله إلى مستعجلات ابن طفيل من أجل تلقي العلاج. وأضاف الضحية أن اللصين كانا يمتطيان دراجة خضراء من نوع ( ياماها التروة )، وأنهما يعمدان إلى تشويه وجه الضحية قبل خطف هاتفه النقال، مشيرا إلى أنه اخبر من طرف المواطنين أنه ليس الضحية الوحيدة، بل هناك ضحايا تعرضوا لنفس الاعتداء، وفي وقت ليس بالطويل، وبنفس الطريقة. فإلى متى يستمر الاعتداء على المواطنين في واضحة النهار؟ وكيف سيتعامل الامن مع مثل هذه الحالات ومراكش مقبلة على استقبال وفود وشخصيات هامة في المؤتمر الدولي للمناخ "كوب 22 ".؟ وهل عجز عن تحديد هوية لصوص الدراجات رغم ان الفعل يتكرر بشكل شبه يومي؟.