تعرض صهيب الحجامي مصور صحفي لاعتداء شنيع من طرف شخص يشتبه في كونه مسخر من طرف عصابة اجرامية، سبق لها ان اعترضت سبيل الضحية من اجل السرقة بالعنف، ومن سوء حظها، أن صهيب استطاع في ظرف قصير أن يحصل على معلومات تحدد هوية المعتدين، مما دفعه إلى تقديم شكاية معززة بكل ما يثبت الضرر، فتم اعتقال الجناة ، والحكم عليهم من طرف القضاء. وحسب صهيب، فإن أسرة المعتدي حاولت صده عن تقديم الشكاية، إلا أن كل المساعي باءت بالفشل ، لإيمانه بأن الإعتداء الذي طاله ليس إلا واحدا ضمن مجموعة من الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون يوميا على يد لصوص النشل عبر الدراجات النارية، وما تخلفه عملية السرقة من انعكاسات سلبية، وآثار نفسية ، وتشوهات جسدية يصعب نسيانها، او تجاوز مخلفاتها بسهولة. فأصر على متابعة المعتدين قانونيا، والمطالبة باتخاذ الاجراءات الضرورية في حقهم. هذا الموقف، لم يكن ليرضي شركاءه في عمليات السرقة والاعتداء على المواطنين، حيث تربص به أحدهم، إلى أن وجد الفرصة مواثية، فاعترض سبيله ، واعتدى عليه بطريقة وحشية، حيث أصيب صهيب الحجامي على مستوى الوجه بجرح غائر، إلى جانب كسر على مستوى الانف و اسفل العين وعدة جروح على مستوى الرجل،نقل على إثر ذلك إلى مستشفى ابن طفيل من أجل تلقي العلاج، وقد منحت له شهادة طبية مدة العجز فيها 60 يوما. وعبر صهيب عن ارتياحه من حسن الاستقبال الذي خصه به والي امن مراكش السيد سعيد لعلوة، و الطريقة التي تعاملت بها عناصر الشرطة القضائية بمراكش، وعلى رأسها السيد المراقب العام محسن مكوار الذي اشرف شخصيا على عملية اعتقال المشتكى به، وقد تمت هذه العملية بطريقة وصفت بالهوليودية ، حيث استطاع السيد محسن مرفوقا بفرقته إفشال عملية الهرب، والقاء القبض على المشتكي به بحي الرويضات.