ابدى مجموعة من ساكنة دوار تسدريت بمنطقة ازيكن جماعة أسني بامليل حوز مراكش خوفهم على منطقتهم السياحية الرائعة التي اضحت وجهة سياحية يعشقها السياح، وياتون من كل القارات سعيا في اكتشاف وعورة جبالها وتسلقها، والنوم تحت خيامها، والتمتع بشلالاتها ومياهها المتسربة عبر الفجاج، والصعود إلى القمم على بغالها ومشيا على الاقدام، كما أنها مصدر قوتهم بفضل خصوبة التربة، وجودة الأشجار المثمرة حيث التفاح وحب الملوك والمشمش واللوز والجوز ، وغلات كثيرة ،تتدلى اغصانها وتغطي مساحات واسعة داخل منطقة اسني وامليل وخارجهما .، مما يضفي على المنطقة مسحة من الجمال، قل نظيرها، هذه الخصوصيات التي تتمتع بها ا لمنطقة اصبحت اليوم مهددة حسب السكان، بفعل بعض الدراسات التي تترقب العثور على المعادن، والجشع الذي ابداه مقتنصو الفرص من اجل الاستيلاء على الاراضي واجنثاث الاشجار، وتعويض السكان ب 600 درهم عن الشجرة، وغيرها من المؤامرات التي تستبيح عذرية المنتزه الوطني للسياحة، المعلمة البيئية والتاريخية للمغرب جيلا عن جيل ويضيف الساكنة ان الظهير الشريف 11 شتنبر 1934 والذي تتوفر المسائية العربية على نسخة منه يمنع منعا كليا بناء او حفر او تغيير معالم المنطقة، كما أن أي استهداف لهذه المنطقة فهو ضرب للسياحة وحرب على اقتصادها حسب السكان