باشر مجموعة من منخرطي فريق الكوكب المراكشي عملية جمع التوقيعات للمطالبة بعقد لقاء مستعجل مع المكتب المسير للكوكب على خلفية إقالة المدرب عزيز العامري من مهامه التقنية داخل الفريق ولتوضيح سبب الإقصاء من كأس العرش أمام الرجاء. وفي هذا السياق أكد عبد المطلب حارتي لمنخرط بالفريق وكاتب عام جمعية الوفاء للكوكب، ل»المساء» أن هذه البادرة تأتي في محاولة لإصلاح وضع الفريق قبل فوات الآوان مشيرا إلى أن الفريق سيدخل نفقا مظلما إذا ما التزم منخرطوه الصمت لافتا الانتباه إلى ما وصفه بالتسيير العشوائي للفريق، وأضاف حارتي بأن عددا من المنخرطين التزموا الصمت والحياد خلال هذا الموسم حتى لايتهموا بالتشويش على المكتب المسير للفريق المراكشي، غير أن النتائج التي حصدها الفريق واقالة المدربين الواحد تلو الآخر دون نتيجة تذكر يقول عبد المطلب «جعلنا نفكر في التحرك من أجل دق ناقوس الخطر وإبراء ذمتنا فلا معنى لأن نبقى صامتين في ظل هذا الوضع الذي جعل الفريق بدل أن ينافس على الألقاب فإنه يصارع من أجل الخروج من منطقة الخطر، في ظل ما وصفه بالتسيير العشوائي. واستنكر عبد المطلب بشدة إقالة المدرب عزيز العامري مشيرا إلى أن توقيت الإقالة لم يكن في صالح الفريق الذي يحتاج إلى أكبر قدر من التركيز، وليس إلى خلق الفوضى داخله. من جهته عبر المنخرط محمد البنا عن غضبه للمستوى الذي أصبح عليه الفريق مستغربا من التناقض الذي يعيشه الفريق إذا قورن بين ميزانية التسيير والنتائج مشيرا إلى أن الكوكب يتم تسييره بأزيد من مليار ونصف في السنة ويحتل لحد الآن مراكز متأخرة في الوقت الذي تتواجد فيه فرق لاتتجاوز ميزانيتها 400 مليون سنتيم في مراتب أفضل. وذكر محمد البنا بأنه كان قد خاطب والي جهة مراكش تانسيفت الحوز منير الشرايبي أثناء حفل تسليم الحافلة للكوكب مطالبا اياه بالتدخل لانقاذ الفريق المراكشي. وأضاف «لقد أكدت حينها أن الأمر ليس على مايرام وأن هناك مشاكل تنتظر الكوكب لذلك قمت بتحذير رئيس الكوكب رشيد بنرامي وطلبت منه أن يتحرك للخروج بالفريق من دوامة ما يتخبط فيه غير أن الواقع زاد الأمر تأزما».. وأوضح البنا أنه اتصل برئيس الكوكب عبر الهاتف مطالبا إياه بلقاء مستعجل من أجل توضيح بعض القرارات معتبرا أن لامعنى لها، كإقالة المدرب عزيز العامري الذي وضع أسس فريق قوي على حد قوله.