توفي، أول أمس الثلاثاء، الرايس جامع الحامدي بمنزله بمدينة الدشيرة الجهادية عن عمر يناهز 73 سنة، بعد صراع طويل مع المرض استمر لأكثر من 4 سنوات، حيث فقد بصره وأدخل مرتين إحدى المصحات الخاصة بأكادير. ولد الفنان جامع الحامدي سنة 1935، وكانت بدايته الفنية خلال سنة 1968، وله في رصيده الفني عدد من الأشرطة والأسطوانات، بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني التي تم تسجيلها في الإذاعة الوطنية والجهوية. كما يعتبر الحامدي أحد أعمدة الأغنية الأمازيغية ومدرسة فنية قائمة، تخرج منها عدد من نجوم الفن الغنائي الأمازيغي كالفنانة فاطمة تابعمرانت وزهرة أولت إيمي نثانوت. وقد شارك الفنان جامع الحامدي في عدد من المهرجانات الموسيقية داخل وخارج الوطن، وتناول في قصائده جملة من القضايا الاجتماعية والعاطفية والوطنية.