أفادت مصادر دبلوماسية إسبانية في الرباط بأن هناك احتمالا كبيرا جدا لاستمرار ميغيل أنخيل موراتينوس في تسيير شؤون وزارة الخارجية الإسبانية خلال السنوات الأربع المقبلة. ورغم أن خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو لم يعلن بعد أسماء أعضاء الحكومة المقبلة بعد فوزه في الانتخابات التشريعية يوم 9 مارس الجاري، إلا أن موراتينوس، وفق المصدر الدبلوماسي، سيستمر في منصبه، ليكون بذلك أول وزير خارجية في تاريخ إسبانيا الديمقراطية يستمر لولايتين تشريعيتين متتاليتين في منصبه الدبلوماسي. وتابعت المصادر أن بقاء موراتينوس في حمله لنفس الحقيبة يعني رهان ثاباتيرو على خبرته في تعزيز العلاقات مع دول البحر الأبيض المتوسط، ومنها المغرب الذي يشكل أولوية ضمن أجندة إسبانيا الخارجية.