أعلن أحمد الغزالي، رئيس الهيئة العليا للسمعي البصري، في حوار تنشره «المساء» غدا ضمن الملحق الأسبوعي «إعلام وسينما»، رسميا عن مصادقة الهيئة على دفتري تحملات كل من «قناة أفلام» و«القناة الأمازيغية» والتي تمت يوم الجمعة الماضي. وقال الغزالي: «إنه لم يكن هناك أي تأخر في المصادقة على الدفترين بالنظر إلى الأجندة السياسية وقدوم الحكومة الجديدة، وكل المحطات التي قطعتها الهيئة في دراستها للملف». ونفى الغزالي ما تداولته بعض الصحف الوطنية حول «وجود عبارات وبنود عنصرية يحتوي عليها دفتر تحملات القناة الأمازيغية»، وأضاف: «أؤكد بكل صرامة وبكل صراحة أن هذا الأمر غير صحيح»، ولم يتوقف الغزالي عند هذا الحد، إذ قال: «أنا هو الناطق الرسمي والوحيد باسم الهيئة العليا للسمعي البصري أو من أنتدبه رسميا للقيام بهذه المهمة». وهاجم الغزالي بشدة الصحفيين الذين يعتمدون «مصادر مطلعة من داخل الهيئة». واستطرد قائلا: «أتساءل كيف يمكن أن يتبادر إلى ذهن صحفي مهني في المستوى المطلوب أن الحكومة الرسمية قد تسمح لنفسها بأن تدرج في وثيقة من هذا النوع محتويات عنصرية، هل هذا معقول؟ دراسة ملف القناة الأمازيغية تم على قدم المساواة مع قناة أفلام دون أية حسابات سياسية».