وصف عبد الواحد بناني، عم الأميرة للاسلمى، الذي يشغل منصب مستشار جماعي معارض عن حزب العدالة والتنمية، الانتماء إلى المجلس البلدي بالقنيطرة بالسيئة، الشاهد عليها افتقار اجتماعاته إلى مقاربة القضايا الحقيقية للمواطنين، معتبرا أن ما يجري به حاليا هو استهتار بالجميع، وكذب على المواطنين، مؤكدا أنه لا فائدة ترجى من اجتماعات هذا المجلس، إذا كان الغرض منها هو «تعمار الكاسيط والوراقي»، على حد تعبيره. وقال بناني، البرلماني أيضا عن دائرة سيدي سليمان، في معرض تدخله خلال دورة فبراير، التي بدأت أولى جلساتها، عشية الاثنين الماضي، إن هذه الدورة هي شكلية بكل المقاييس، في إشارة إلى طبيعة النقط التي تم إدراجها في جدول أعمالها، معربا عن استيائه الشديد لعدم وجود مواضيع حقيقية للنقاش، خاصة يضيف المتحدث نفسه، مع تأخر عرض الحساب الإداري على المجلس، لأسباب تتعلق بطريقة عمل القابض البلدي، وعدم توصل العديد من الأعضاء بالوثائق المرتبطة به. وناشد المستشار المذكور، المكتب المسير لبلدية القنيطرة، عدم اعتبار أعضاء المعارضة، التي يعد أحد مكوناتها، ك«كراكيز»، يسمح لها بقول ما تشاء، في حين تفعل الأغلبية ما تشاء، وزاد قائلا: «حقيقة ليس لدينا ما نناقشه، هذا استهتار بالجميع، ونحن نكذب على المواطنين».