ذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن السلطات الأمنية ضبطت بحوزة خلية «بلعيرج» كمية من الأسلحة والذخيرة هذا بيانها: - 9 بنادق من نوع «كالاشنيكوف» مزودة بخزاناتها. - بندقيتان رشاشتان من نوع «أوزي» مزودة بستة خزانات وكاتم للصوت. - 7 مسدسات رشاشة من نوع «سكوربيون» مزودة بعشرة خزانات. - 16 مسدسا أوتوماتيكيا (من أنواع وعيارات مختلفة) مزودة بتسعة عشر خزانا وخمسة كاتمات للصوت. - كمية من الذخيرة الحية من مختلف العيارات. - فتائل وأجهزة للتفجير. - بخاخات غازية مشلة للحركة وأقنعة. من جهة أخرى أكدت مصادر أمنية مطلعة ل«المساء» أن «بلعيرج» زعيم الخلية أدخل الأسلحة التي ضبطت في حوزته عن طريق مدينة مليلية المحتلة وأن الهدف كان هو مهاجمة شخصيات يهودية على علاقة بإسرائيل، وأضافت ذات المصادر أن «بلعيرج» الذي كان مقيما في بلجيكا أقام علاقات مع بعض العناصر المحسوبة على تنظيم القاعدة. من جهة أخرى لم تستبعد مصادر مطلعة أن تكون عمليات الاعتقال التي طالت المعتصم والركالة والمرواني ناتجة عن زيارة بعضهم لإيران وعن اشتباه السلطة في كون هذه الشخصيات قد توظف في حرب حزب الله ضد اليهود والإسرائيليين في أماكن أخرى غير فلسطين بعد اغتيال عماد مغنية في سوريا وتوعد حسن نصر الله بالرد على إسرائيل في معركة مفتوحة. وأن تصريح «بلعيرج» عن لقائه في الثمانينات بالمرواني والمعتصم ليس السبب الوحيد لاعتقال هؤلاء اليوم بعد أن قطعوا مع ماضي العمل السري في ظل الشبيبة الإسلامية قبل عدة سنوات.