يبدأ فريقا الجيش الملكي وأولمبيك خريبكة مشوارهما في عصبة الأبطال الإفريقية لهذا الموسم، عندما يواجهان على التوالي فريقي سبورتينغ برايا من الرأس الأخضر وسبور بنفيكا من غينيا بيساو. وستعطى إشارة انطلاق مباراة الجيش الملكي وسبورتينغ برايا بداية من الساعة الثامنة مساء بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وسيفقتد الفريق العسكري في هذه المباراة لخدمات لاعبيه طارق الجرموني ويوسف القديوي، الأول لرفضه أن يكون احتياطيا والثاني بسبب مشاكل إدراية مع الفريق. واعترف مصطفى مديح مدرب فريق الجيش الملكي في تصريحات صحفية بأنه يجهل كل شيء عن الفريق المنافس مؤكدا أنه لايتوفر على أية معلومات بخصوصه، سيما أن الرأس الأخضر لاتتوفر على تقاليد كروية راسخة، وأشار إلى أن الفريق خاض تداريبه، وكأنه سيواجه فريقا قويا، مادامت كرة القدم الإفريقية أصبحت مليئة بالمفاجآت على حد قوله، وأبرز مديح أنه طلب من اللاعبين خوض المباراة بالجدية اللازمة وعدم الاستهانة بالمنافس، مؤكدا أن عصبة الأبطال الإفريقية تحتاج إلى نفس طويل وقدرة على التعامل مع كل مباراة بشكل خاص. وكان مديح قاد الموسم الماضي الفريق العسكري في دور المجموعات، لكنه لم يتمكن من أن يبلغ معه الدور نصف النهائي لذلك يعول على هذا الموسم، ليقطع خطوات مهمة في الكأس الإفريقية. وبدوره يحل فريق أولمبيك خريبكة ضيفا على فريق سبور بنفيكا من غينيا بيساو، واعترف هنري ديبيرو مدرب الفريق بأنه لايتوفر على أية معلومات بخصوص هذا الفريق، مؤكدا أنه ليس لديه أي تخوف من هذه المباراة، مادام أن لاعبي الفريق تمرسوا بالمواجهات الإفريقية لدى مشاركتهم الموسم الماضي في كأس الإتحاد الإفريقي. وقال في تصريحات صحفية «نحن محظوظون لأننا سنخوض مباراة الإياب بخريبكة»، مبديا عزمه على أن يعود الفريق بنتيجة إيجابية من غينيا بيساو.يشار إلى أن هذه أول مرة يشارك فيها الفريق الخريبكي في منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، إذ سبق وشارك في كأس الاتحاد الإفريقي.