بلغ عدد السياح الذين زاروا مدينة مراكش خلال سنة 2007، ما مجموعه مليونا و599 ألفا و832 سائحا، قضوا بفنادق المدينة أزيد من خمسة ملايين و950 ألفا و409 ليال سياحية، بارتفاع بلغت نسبته4 في المائة من حيث عدد الزوار، و5 في المائة بالنسبة للمبيتات السياحية. وحسب تقرير للمجلس الجهوي للسياحة، فإن نسبة ملء مختلف الوحدات الفندقية بالمدينة بلغت، خلال السنة الماضية 66 في المائة، مسجلة انخفاضا طفيفا وصلت نسبته إلى 2 في المائة بالمقارنة مع سنة 2006 . واسقطبت الفنادق المصنفة من فئة خمسة نجوم، أكبر عدد من زوار المدينة الحمراء، خلال السنة الماضية بما مجموعه 459 ألفا و855 سائحا، مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 4 في المائة بالمقارنة مع سنة 2006، فيما سجل عدد رواد الفنادق من فئة أربعة نجوم انخفاضا بلغت نسبته ناقص11 في المائة (465 ألفا و68 سائحا سنة 2007 مقابل521 ألفا و82 سائحا سنة 2006). وبالرغم من أن السياح الفرنسيين يظلون الأكثر إقبالا على المنتوج السياحي لمراكش من حيث العدد، فقد تم خلال السنة الماضية تسجيل انخفاض بلغت نسبته ناقص 4 في المائة (719 ألفا و176 سائحا، مقابل 746 و30 ألفا سائحا سنة 2006). وبالمقابل، فقد سجل عدد السياح البريطانيين الذين زاروا المدينة خلال السنة الجارية، زيادة وصلت نسبتها إلى 53 في المائة بالمقارنة مع سنة 2006، حيث انتقل من96 ألفا و46 سائحا إلى146 ألفا و599 سائحا. وتتوفر مراكش على أربعة وثمانين فندقا مصنفا، إلى جانب عدد كبير من دور الضيافة والرياض، تصل طاقتها الإيوائية إلى 28 ألف سرير، بينما يناهز عدد الأسرة التي توفرها الفنادق غير المصنفة 6000 سرير. وبوجه عام، فقد سجل زوار المدينة من مختلف البلدان الأوروبية والأمريكية والآسيوية وغيرها، زيادات متفاوتة النسب تراوحت إجمالا ما بين ثلاثة و53 في المائة. ولضمان استمرارية الخط التصاعدي للنشاط السياحي، يراهن المجلس الجهوي على القيام بالعديد من المبادرات خلال سنة2008، تهدف إلى التعريف بشكل أوسع بخصوصيات المنتوج السياحي لمراكش، وذلك عبر تنظيم مهرجانات ثقافية وموسيقية وفنية لتنشيط المدينة سياحيا. كما تشمل هذه المبادرات التحفيزية المشاركة في عدد من المعارض والتظاهرات الدولية، التي تقام في البلدان التي تشكل سوقا سياحية رائجة بالنسبة لمنتوج مراكش، كفرنسا والبرتغال وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا.