بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مع نظيرها المغربي، الطيب الفاسي الفهري، وضع الصحراء، وجددت التأكيد على دعم الولاياتالمتحدة للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لتسوية هذه المشكلة التي تعود إلى 32 عاما، حسب وزارة الخارجية. وقال المتحدث باسم الوزارة، شون ماكورماك، إن رايس، التي استقبلت الفهري في وزارة الخارجية، «أعربت عن دعمها التام وكذلك عن دعم الحكومة الأمريكية للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لإيجاد حل» لمشكلة الصحراء. وأضاف: «تحدثا مطولا عن المغرب وعن الجهود التي تبذل لحل مسألة تجاوز الحدود وكذلك النزاعات القديمة كي تتمكن دول المغرب العربي من التلاقي». يشار إلى أن المغرب أجرى مع جبهة البوليساريو جولة جديدة من المحادثات في يناير بالقرب من نيويورك حول مستقبل الصحراء، من دون التوصل إلى اتفاق، ولكنهما اتفقا على اللقاء مجددا في مارس المقبل. وقد ضم المغرب الصحراء، المستعمرة الإسبانية السابقة، في 1975. وطالبت البوليساريو، المدعومة من الجزائر، بانفصال هذه المنطقة حتى عقد اتفاق على وقف إطلاق النار في 1991. وتطالب البوليساريو اليوم بإجراء استفتاء حول تقرير المصير، تحت إشراف الأممالمتحدة.