يؤكد محمد التفراوتي، رئيس الشبكة المغربية للإعلام البيئي والتنمية المستدامة، أن ظاهرة صاحب قناة الحقيقة لها مؤيدون ومعارضون، وأن ما يهم الشبكة التي نظمت ندوة محمد الهاشمي في أكادير هو طرح الإشكال ومناقشته علميا. } كيف جاءت دعوة محمد الهاشمي لتأطير ندوة أهمية الأعشاب الطبيعية وعلاقتها بالبيئة والصحة؟ > جاءت الدعوة بعد حصول الدكتور الهاشمي على جائزة أفضل طبيب سنة 2007 ، اعتراف دولي من هذا الحجم دفعنا لفتح نقاش حول ظاهرة الهاشمي نظرا لكثافة الأشخاص الذين يتعاملون معه لطلب الاستشفاء، لهذا ارتأت الشبكة فتح نقاش حول الأعشاب الطبيعية وأثرها في الصحة والبيئة، وبذلك أردنا توسيع النقاش ليشمل فعاليات علمية وطبية وإعلامية من أجل مناقشة الموضوع بشكل موسع } كيف اتصلتم بالمحاضر ؟ > اتصلنا به عبر قناة «الحقيقة» وطرحنا عليه فكرة تأطير محاضرة حول الطب البديل وعلاقته بالطب العصري ومدى مصداقية التداوي بالأعشاي في شفاء بعض الأمراض الخطيرة } ما هو موقفكم من الجدل الذي رافق الزيارة؟ هناك من يصف الهاشمي بكونه فقيها وليس دكتورا؟ > لكل ظاهرة معارضون ومؤيدون، نحن في الشبكة لسنا طرفا من الجانبين، نحن نريد إثارة قضية للرأي العام من أجل طرح الإشكال ومناقشته علميا وإذا ثبتت أخطاء الاستشفاء بالأعشاب فإن القرار سيكون بيد الرأي العام ومؤسسات البحث العلمي. لا موقف لدينا من الموضوع، هدفنا الأساسي هو فتح نقاش واسع حوله. } هناك من يتهم محمد الهاشمي بالنصب والاحتيال هنا في المغرب وفي دول أخرى، ألم تكونوا على علم بهذا؟ > نحن اطلعنا على موقعه الشخصي وتابعنا أنشطته خاصة وأنه استقبل من طرف عشرات الشخصيات المهمة في العالم العربي آخرها معمر القذافي بليبيا. لا يهمنا أنه محتال أم لا، نريد تسليط الضوء على الجدل الذي رافق الهاشمي ومعرفة الحقيقة دون التكتم عن الظاهرة. استدعينا متخصصين وفاعلين علميين لتعميق النقاش حول الطب البديل والتداوي بالأعشاب.